اتصل بنا
 

ما الذي تفعله السفارة البريطانية في الانتخابات النيابية؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-11-08 الساعة 14:09

ما الذي تفعله السفارة البريطانية في
نيسان ـ إبراهيم قبيلات....مترشح يشيع بين ناخبيه انه مدعوم من قبل السفارة البريطانية، وبأن "سفارة بلاده" – ويعني بريطانيا طلبت منه الترشح_، وبأنه "واصل" إلى حد وصل أن قيادات في المملكة تسعى مقابلته. فلا السفارة نفت ولا القيادات.
المترشح وفي تسجيل صوتي يجري تداوله على نطاق واسع يقول انه مدعوم من السفارة وأنه حصل على الاف منها من اجل الترشح وانه أيضا يرى "تدخلات السفارة" فرصة شخصية مهمة. تخيلوا.. فرصة شخصية وربما سيحولها إلى فرصة وطنية علينا جميعا استثمارها.
المترشح نفسه وفي تسجيل صوتي يبلغ متعثرة مالياً ان السفارة البريطانية ستدفع لها ما تعثّرت به في دينها البالغ 800 دينار، وستمنحا السفارة 200 دينار لـ "تتبعزق" فيهم. مجددا السفارة البريطانية لم تعقّب.
لا نعتقد ان السفارة البريطانية راغبة في وضع يدها في سطل الانتخابات، وفي حضنها العين كلها، لكننا نسأل فقط لماذا لم تردّ على ما اتهمت به؟
نسمع منذ الأزل ان السفارة البريطانية ذات صولات وجولات، لكن هذه المرة الأولى التي نسمع فيها عن أنها معنية بهذه التفاصيل الصغيرة والصغيرة جداً.
هل يعقل أن يصل الجفاف بالسفارة أن تستنجد بمترشح لا وزن له انتخابيا وخارج إجماع عشيرته؟ الحق اننا لا نعتقد ذلك، لكن لِمَ لَمْ تعقّب السفارة على ذلك؟. ربما أنها تريد ان تختبر شيئا ما مع هذا المترشح فنقدته حفنة من الدولارات من أجل قياس شيء ما؟ لم تقيس والقياس كله عندها، و"منذ المنذ".
هذا جزء يسير مما يطفو على سطحنا الانتخابي قبل ساعات قليلة من بدء مارثون انتخاباتنا البرلمانية، التي أفقدتها "كورونا" بريقها وهيبتها مبكراً، ولم تعد الناس بحاجة لكل هذا الضجيج لتنفض يدها من حبر الانتخابات وغبارها.

نيسان ـ نشر في 2020-11-08 الساعة 14:09


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً