اتصل بنا
 

الصمت الانتخابي.. هل من ملتزم؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-11-09 الساعة 17:53

الصمت الانتخابي.. هل من ملتزم؟
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...صحيح أن مهلة الصمت الانتخابي دخلت حيز التنفيذ منذ صباح الاثنين، تمهيدا ليوم الاقتراع غدا الثلاثاء، سوى ان شارعا انتخابيا واحدا لا يكترث بهذا الصمت وهو الشارع الانتخابي الافتراضي.
حسابات التواصل الاجتماعي تواصل صخبها الانتخابية للمترشحين، من دون اكتراث لذاك الصمت.
واعتمد المترشحون في حملاتهم الاعلانية على شبكات التراصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة في هذه الانتخابات.

والهدف "الافتراضي" من الصمت الانتخابي كي يحسم الناخبون قرارهم دون التأثر بدعاية المترشحين التي استمرت من 6 تشرين الثاني الماضي.
وتنص المادة 20/أ من قانون الانتخاب لسنة 2016، على أنه يحظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع تحت طائلة المساءلة القانونية.
وبعيدا عن الصمت فإن الانتخابات في الاردن، لا علاقة لها بالدعاية الانتخابية، التي تعتبر ثانوية وغير مؤثرة، لغياب البرامج اولا ولمحدودية فعل مجلس النواب ثانيا.
ورغم ذلك تصر الجهات الرسمية ذات العلاقة التمسك بكل متطلبات الانتخابات من أدوار ومحددات قانونية.
ومن غير المتوقع أن يمتثل الكثيرون للصمت الانتخابي عمليا، وعلى رأسها وسائل الدعاية والإعلان عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومنصات التواصل الاجتماعي، رغم حظر الترويج لأي دعاية انتخابية للمترشحين.
ساعات قليلة ويبدأ العرس الديمقراطي سوى أن عروسنا الديمقراطية مرتبطة عاطفيا بعشيقها الاشقر، ولن تكترث لكل هذه الاكسسوارات والبراويز الشكلية.

نيسان ـ نشر في 2020-11-09 الساعة 17:53


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً