اتصل بنا
 

العقوري : فرحتي ناقصة باستعادة لقب هداف العرب

نيسان ـ نشر في 2020-11-19 الساعة 09:07

x
نيسان ـ ينتظر خالد العقوري المهاجم السابق لفريق الرمثا والمنتخب الأردني لكرة القدم، على أحر من الجمر، التخلص من جائحة كورونا، بهدف تحديد موعد رسمي لتسلم جائزة الحذاء الذهبي "هداف العرب" بعد تدارك الخطأ عندما تم منحها للنجم السعودي سامر الجابر موسم 1989-1990.
وأكد العقوري أن فرحته باستعادة الجائزة بعد 30 عاماً تبدو ناقصة، مشيداً بالجهود التي بذلت بالفترة الماضية لإعادة الحق لأصحابه، بحسب موقع كورة.
وبين العقوري ان جائزة الحذاء الذهبي "هداف العرب" كان يفترض أن استعديها عام 1992، لكن التقصير من قبل الإعلام الأردني وإدارة الرمثا واتحاد الكرة حال دون ذلك.
في عام 1992 تم ترميم الجائزة وتثبيت اسمي عليها، وكان يفترض أن يحضر الإعلامي اللبناني سعيد غبريس مسؤول الجائزة للأردن في ذلك الوقت، بعدما اتفقنا على كافة التفاصيل جراء لقاء جمعني به في لبنان على هامش مباراة للرمثا أمام فريق الرياضة والأدب اللبناني ضمن التصفيات الآسيوية.
لم يحضر الأخ غبريس للأردن بسبب تقصير في تأمين استقباله، وهو الذي اعترف بأني تعرضتُ للظلم لعدم حصولي على الجائزة بسبب نقص في المعلومات عن الدوري الأردني وعدد المباريات وهدافيه، وأنا صدقاً أقدر موقفه عالياً وحرصه على تسليم الجائزة لمستحقيها بعد كل هذه السنوات.
مرت السنوات ولم أستعد الجائزة، رغم اعتراف غبريس بأحقيتي بها، وتواصل معي مؤخراً الأخ كمال الروسان من لندن بعد ذلك وأكد لي أن جائزة هداف العرب وبعد العودة للأرشيف ستكون من نصيبي، والإعلام السعودي لعب دوراً مؤثراً في تسليط الضوء على هذه القضية.
حالياً تم ترميم الجائزة باسمي، وأنتظر فقط زوال جائحة كورونا، حيث سنقيم حفلاً لتسلمي للجائزة في الأردن، وهنا أتمنى من اتحاد كرة القدم والشركات الداعمة الوقوف إلى جانبي، فأنا سأكون أول لاعب أردني يحقق هذا الإنجاز وهو إنجاز للأردن وليس للعقوري وحده.
واضاف العقوري : تسلم سامي الجابر الجائزة عام 1991 في أبو ظبي على هامش بطولة الخليج، وفي ذلك الوقت لم نكن نطالع الصحف العربية قبل التطور التكنولوجي، بيد أن الاعلامي المرحوم سليم حمدان كانت تصله نسخة من صحيفة الوطن الرياضي، وفيها قرأ خبر تتويج الجابر بجائزة هداف العرب.
حمدان تواصل معي في حينها وأبدى لي ملاحظاته مع الأخ محمد رجب، حيث تبين أن سامي الجابر حصل على الجائزة لتسجيله 16 هدفاً في 22 مباراة عن موسم 1989-1990، وأنا كنتُ قد سجلتُ في هذا الموسم 15 هدفاً في "18" مباراة، وبحسبة النسبة والتناسب، أكون أنا هدافاً للعرب.
وحول سحب الجائزة من الجابر، قال العقوري : كل المحبة للنجم السعودي سامي الجابر، لا أعتقد أنه سيتم سحبها، فمجسم الجائزة تسلمه منذ سنوات طويلة، لكن بالأرقام والحقائق أنا هداف العرب.
واضاف العقوري : فرحتي حزينة، سعيد باستعادة الجائزة وهي ستبقى ذكرى وأرشيفا في تاريخ الكرة الأردنية ومسيرتي الكروية، لكن لو حصلت على الجائزة في حينها عام 1991، لربما تحسنت أموري المالية وحظيت بتكريم أفضل، وحصلت على فرص للاحتراف الخارجي، لكن قدر الله وما شاء فعل. ينتظر خالد العقوري المهاجم السابق لفريق الرمثا والمنتخب الأردني لكرة القدم، على أحر من الجمر، التخلص من جائحة كورونا، بهدف تحديد موعد رسمي لتسلم جائزة الحذاء الذهبي "هداف العرب" بعد تدارك الخطأ عندما تم منحها للنجم السعودي سامر الجابر موسم 1989-1990.
وأكد العقوري أن فرحته باستعادة الجائزة بعد 30 عاماً تبدو ناقصة، مشيداً بالجهود التي بذلت بالفترة الماضية لإعادة الحق لأصحابه، بحسب موقع كورة.
وبين العقوري ان جائزة الحذاء الذهبي "هداف العرب" كان يفترض أن استعديها عام 1992، لكن التقصير من قبل الإعلام الأردني وإدارة الرمثا واتحاد الكرة حال دون ذلك.
في عام 1992 تم ترميم الجائزة وتثبيت اسمي عليها، وكان يفترض أن يحضر الإعلامي اللبناني سعيد غبريس مسؤول الجائزة للأردن في ذلك الوقت، بعدما اتفقنا على كافة التفاصيل جراء لقاء جمعني به في لبنان على هامش مباراة للرمثا أمام فريق الرياضة والأدب اللبناني ضمن التصفيات الآسيوية.
لم يحضر الأخ غبريس للأردن بسبب تقصير في تأمين استقباله، وهو الذي اعترف بأني تعرضتُ للظلم لعدم حصولي على الجائزة بسبب نقص في المعلومات عن الدوري الأردني وعدد المباريات وهدافيه، وأنا صدقاً أقدر موقفه عالياً وحرصه على تسليم الجائزة لمستحقيها بعد كل هذه السنوات.
مرت السنوات ولم أستعد الجائزة، رغم اعتراف غبريس بأحقيتي بها، وتواصل معي مؤخراً الأخ كمال الروسان من لندن بعد ذلك وأكد لي أن جائزة هداف العرب وبعد العودة للأرشيف ستكون من نصيبي، والإعلام السعودي لعب دوراً مؤثراً في تسليط الضوء على هذه القضية.
حالياً تم ترميم الجائزة باسمي، وأنتظر فقط زوال جائحة كورونا، حيث سنقيم حفلاً لتسلمي للجائزة في الأردن، وهنا أتمنى من اتحاد كرة القدم والشركات الداعمة الوقوف إلى جانبي، فأنا سأكون أول لاعب أردني يحقق هذا الإنجاز وهو إنجاز للأردن وليس للعقوري وحده.
واضاف العقوري : تسلم سامي الجابر الجائزة عام 1991 في أبو ظبي على هامش بطولة الخليج، وفي ذلك الوقت لم نكن نطالع الصحف العربية قبل التطور التكنولوجي، بيد أن الاعلامي المرحوم سليم حمدان كانت تصله نسخة من صحيفة الوطن الرياضي، وفيها قرأ خبر تتويج الجابر بجائزة هداف العرب.
حمدان تواصل معي في حينها وأبدى لي ملاحظاته مع الأخ محمد رجب، حيث تبين أن سامي الجابر حصل على الجائزة لتسجيله 16 هدفاً في 22 مباراة عن موسم 1989-1990، وأنا كنتُ قد سجلتُ في هذا الموسم 15 هدفاً في "18" مباراة، وبحسبة النسبة والتناسب، أكون أنا هدافاً للعرب.
وحول سحب الجائزة من الجابر، قال العقوري : كل المحبة للنجم السعودي سامي الجابر، لا أعتقد أنه سيتم سحبها، فمجسم الجائزة تسلمه منذ سنوات طويلة، لكن بالأرقام والحقائق أنا هداف العرب.
واضاف العقوري : فرحتي حزينة، سعيد باستعادة الجائزة وهي ستبقى ذكرى وأرشيفا في تاريخ الكرة الأردنية ومسيرتي الكروية، لكن لو حصلت على الجائزة في حينها عام 1991، لربما تحسنت أموري المالية وحظيت بتكريم أفضل، وحصلت على فرص للاحتراف الخارجي، لكن قدر الله وما شاء فعل.

نيسان ـ نشر في 2020-11-19 الساعة 09:07

الكلمات الأكثر بحثاً