ما أسباب رفع عدد وفيات كورونا بين الأطباء؟ د. الحوارات يجيب
نيسان ـ نشر في 2020-12-01 الساعة 16:11
x
نيسان ـ نيسان_خاص
قال الدكتور منذر الحوارات مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى إن أحد أهم الأسباب التي ترفع عدد الوفيات بين الأطباء والكوادر الصحية الأخرى، هي الجرعات العالية التي يتلقاها الأطباء من الفايروس خلال عملهم.
وقال في تصريح خاص لنيسان: ما زال بعض المرضى وذووهم لا يراعون الشروط الصحية، فيقع المحظور بإصابة الأطباء بجرعات كبيرة من الفايروس.
ونوه الدكتور الحوارات إلى ان نسبة الوفيات في القطاع الطبي عالميا هي الأخرى مرتفعة. وقال لصحيفة نيسان: الأطباء تدربوا على آليات الوقاية، كما بدأ الناس اخذ الجائحة على محمل الجد.
كما قال مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى إن بعض الأطباء يعانون من أمراض مزمنة، وجزء قليل من المتوفين منهم من الأطباء صغار السن، لافتا الى ان معظم الأطباء المتوفين كانوا في أعمار ضمن الاعمار عالية الخطورة.
وأوضح ان بعض المؤسسات الطبية لم تلتزم بالشروط الصحية، كما ان المراجعين أيضا لم يلتزموا بالضوابط اللازمة.
وأضاف، د. الحوارات ان مجموع هذه الأسباب أدت في النهاية الى رفع نسب الوفيات بين القطاع الطبي.
وردا على سؤال لصحيفة نيسان حول ما اذا كان الأردن قد وصل الذروة واننا امام انحسار في اعداد الفايروس، أجاب: ما زال مبكرا الحديث عن هذا الموضوع.
وزاد: حتى الان تراوحت نسبة الإصابة من مجموع الفحوصات 20 % وهي نسبة مرتفعة جدا عن المعدل الطبيعي.
واوضح ان النسب العالمية للحد الطبيعي لأعداد المصابين من الذين خضعوا للفحص هو بين 3- 5 في المئة، مشيرا الى انه لا يمكن الحديث عن استقرار في الجائحة الا في حال وصلت المملكة الى هذه النسبة.
ونقل د. الحوارات عن لجنة الأوبئة اشتراطها بأن يجري الفحص اليومي على نحو 30 ألفا ثم تظهر النتائج المصابة بنسبة 5 في المئة، وعندها يمكن القول بأننا نتجه نحو انحسار الجائحة.
قال الدكتور منذر الحوارات مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى إن أحد أهم الأسباب التي ترفع عدد الوفيات بين الأطباء والكوادر الصحية الأخرى، هي الجرعات العالية التي يتلقاها الأطباء من الفايروس خلال عملهم.
وقال في تصريح خاص لنيسان: ما زال بعض المرضى وذووهم لا يراعون الشروط الصحية، فيقع المحظور بإصابة الأطباء بجرعات كبيرة من الفايروس.
ونوه الدكتور الحوارات إلى ان نسبة الوفيات في القطاع الطبي عالميا هي الأخرى مرتفعة. وقال لصحيفة نيسان: الأطباء تدربوا على آليات الوقاية، كما بدأ الناس اخذ الجائحة على محمل الجد.
كما قال مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى إن بعض الأطباء يعانون من أمراض مزمنة، وجزء قليل من المتوفين منهم من الأطباء صغار السن، لافتا الى ان معظم الأطباء المتوفين كانوا في أعمار ضمن الاعمار عالية الخطورة.
وأوضح ان بعض المؤسسات الطبية لم تلتزم بالشروط الصحية، كما ان المراجعين أيضا لم يلتزموا بالضوابط اللازمة.
وأضاف، د. الحوارات ان مجموع هذه الأسباب أدت في النهاية الى رفع نسب الوفيات بين القطاع الطبي.
وردا على سؤال لصحيفة نيسان حول ما اذا كان الأردن قد وصل الذروة واننا امام انحسار في اعداد الفايروس، أجاب: ما زال مبكرا الحديث عن هذا الموضوع.
وزاد: حتى الان تراوحت نسبة الإصابة من مجموع الفحوصات 20 % وهي نسبة مرتفعة جدا عن المعدل الطبيعي.
واوضح ان النسب العالمية للحد الطبيعي لأعداد المصابين من الذين خضعوا للفحص هو بين 3- 5 في المئة، مشيرا الى انه لا يمكن الحديث عن استقرار في الجائحة الا في حال وصلت المملكة الى هذه النسبة.
ونقل د. الحوارات عن لجنة الأوبئة اشتراطها بأن يجري الفحص اليومي على نحو 30 ألفا ثم تظهر النتائج المصابة بنسبة 5 في المئة، وعندها يمكن القول بأننا نتجه نحو انحسار الجائحة.
