اتصل بنا
 

الاحتلال هدم 129 مبنًى فلسطينيًا في 3 أسابيع

نيسان ـ نشر في 2020-12-01 الساعة 17:37

x
نيسان ـ أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا”، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 129 مبنًى فلسطينيًا منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وحتى يوم 23 من نفس الشهر، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
وقال المكتب التابع للأمم المتحدة، في تقرير جديد حول “حماية المدنيين”، إن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 100 شخص، وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 200 آخرين.
وأشار إلى أن أكبر هذه الحوادث وقعت في يوم الثالث من الشهر الجاري، في منطقة حمصة البقيعة، حين هدمت سلطات الاحتلال 83 مبني، ما أدى وقتها إلى تهجير 73 شخصا، من بينهم 41 طفلًا.
وتطرق إلى قيام الاحتلال بهدم 30 مبنى آخر في 12 تجمعًا سكانيًا آخر تقع جميعها في المنطقة المصنفة (ج) بالضفة الغربية، فيما وقعت الحوادث الستة عشر المتبقية في مناطق شرق القدس المحتلة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال استأنفت عمليات الهدم بعد تعليقها لمدة 3أسابيع عقب الإعلان الذي صدر عن السلطات الإسرائيلية في الأول من أكتوبر الماضي، بوقف استهداف المباني السكنية المأهولة في المدينة بسبب جائحة “كورونا.
وذكر أنه هدم عدد أكبر من المباني أو صودِر حتى الآن في العام 2020 من أي عام بأكمله منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق هذه الممارسة بانتظام في العام 2009، باستثناء العام 2016.
وأشار التقرير إلى أن هجمات الاحتلال لم تقف عند هذا الحد، وإنها أصابت خلال الفترة المذكورة 55 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال إن 18 من هؤلاء أصيبوا بجروح في سياق 3 عمليات بحث واعتقال في مخيم قلنديا للاجئين (القدس) ومدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح أن قوات الاحتلال نفذت 230 عملية بحث واعتقال واعتقلت 227 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة، حيث كان أكبر عدد من هذه العمليات في مدينة القدس (61) ومن ثم محافظة الخليل (50).
وفي قطاع غزة، أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار في 20 مناسبة على الأقل النار قرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع القطاع وقبالة ساحل البحر الذي يحد القطاع من الجهة الغربية، بحجة فرض القيود على الوصول.
وحين تطرق التقرير الدولي لهجمات المستوطنين، أوضح أنه رصد خلال الأسبوعين الماضيين فقط، خمس حوادث نفذها مستوطنون إسرائيليون، وأدت إلى إلحاق أضرار بأشجار الزيتون أو سرقة محصولها، وشملت ثلاثة منها إتلاف 64 شجرة زيتون بالقرب من قرى جالود في نابلس وكفر قدوم في قلقيلية) والخضر في بيت لحم.
وأوضح أيضا أن الحادثتان الأخريان اشتملتا على سرقة محصول نحو 1,000 شجرة زيتون قرب سعير بالخليل وعشر أشجار في بورين بنابلس، حيث سُرقت أدوات القطف أيضًا.
ويوضح أنه منذ بداية موسم قطف الزيتون، الذي بدأ يوم السابع من أكتوبر الماضي، نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 35 هجمة، أسفرت عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين وإتلاف الأشجار وسرقة محصولها.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صعدت مؤخرا من عمليات هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار مخططات هدفها توسيع رقعة الاستيطان.
وسبق وأن أعلنت الكثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، أنّ سلطات الاحتلال تفرض قيود مشددة على الفلسطينيين، من أجل الحصول على تراخيص البناء، ضمن المساعي الرامية لتهجيرهم قسرا عن أراضيهم.

نيسان ـ نشر في 2020-12-01 الساعة 17:37

الكلمات الأكثر بحثاً