أوبك+ توافق على ارتفاع إنتاج النفط نصف مليون برميل اعتباراً من يناير2021
نيسان ـ نشر في 2020-12-03 الساعة 22:17
x
نيسان ـ اتفقت دول أوبك+ مساء اليوم الخميس على زيادة متواضعة في إنتاج النفط اعتبارا من يناير/كانون ثاني من العام القادم 2021 بمقدار 500 ألف برميل يوميا، لكنها لم تتوصل إلى حل وسط بشأن سياسة أوسع وأطول أجلا لبقية العام المقبل، حسبما ذكرت أربعة مصادر في أوبك+
وقال الخبير النفطي عامر الشوبكي ان هذه الزيادة تعني أن منظم"أوبك+"، ستنتقل إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.2 مليون برميل يومياً، أو 7% من الطلب العالمي اعتباراً من يناير/كانون الثاني، مقارنة بالتخفيضات الحالية التي تبلغ 7.7 مليون برميل يومياً.
ويجري تنفيذ هذه القيود لمعالجة ضعف الطلب على النفط وسط موجة ثانية من فيروس كورونا.
وكان من المتوقع في السابق أن تمدد أوبك+ التخفيضات الحالية حتى مارس/آذار على الأقل. ولكن بعد أن أدت الآمال في الحصول على موافقة سريعة على لقاحات فيروس كورونا إلى ارتفاع أسعار النفط في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ العديد من المنتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على مثل هذا الكبح الشديد على السياسة النفطية، كما دعت إلى ذلك المملكة العربية السعودية، زعيمة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وقالت مصادر أوبك+ إن روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة أعربت جميعها إلى حد ما عن اهتمامها بتزويد السوق بالمزيد من النفط في عام 2021. وذكرت اربعة مصادر فى الاوبك ان المجموعة سوف تجتمع الان كل شهر لاتخاذ قرار حول سياسات الانتاج بعد يناير ومن غير المحتمل ان تتجاوز الزيادات الشهرية 500 الف برميل يوميا .
ولهذا، يجب على منظمة أوبك+ تحقيق توازن دقيق بين رفع أسعار النفط بما يكفي لمساعدة ميزانياتها ولكن ليس من خلال ارتفاعات الإنتاج الأميركية من الصخر الزيتي.
ويميل إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إلى الارتفاع اذا ارتفع النفط فوق 50 دولاراً للبرميل. ومن المقرر أن تؤدي الاجتماعات الشهرية التي تعقدها منظمة أوبك+ إلى قياس تقلب الأسعار وتعقيد عمليات التحوط من جانب منتجي النفط الأمريكي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط الخام بعد قرار أوبك+ وبقي حول 48 دولاراً للبرميل.
وقال الخبير النفطي عامر الشوبكي ان هذه الزيادة تعني أن منظم"أوبك+"، ستنتقل إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.2 مليون برميل يومياً، أو 7% من الطلب العالمي اعتباراً من يناير/كانون الثاني، مقارنة بالتخفيضات الحالية التي تبلغ 7.7 مليون برميل يومياً.
ويجري تنفيذ هذه القيود لمعالجة ضعف الطلب على النفط وسط موجة ثانية من فيروس كورونا.
وكان من المتوقع في السابق أن تمدد أوبك+ التخفيضات الحالية حتى مارس/آذار على الأقل. ولكن بعد أن أدت الآمال في الحصول على موافقة سريعة على لقاحات فيروس كورونا إلى ارتفاع أسعار النفط في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ العديد من المنتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على مثل هذا الكبح الشديد على السياسة النفطية، كما دعت إلى ذلك المملكة العربية السعودية، زعيمة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وقالت مصادر أوبك+ إن روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة أعربت جميعها إلى حد ما عن اهتمامها بتزويد السوق بالمزيد من النفط في عام 2021. وذكرت اربعة مصادر فى الاوبك ان المجموعة سوف تجتمع الان كل شهر لاتخاذ قرار حول سياسات الانتاج بعد يناير ومن غير المحتمل ان تتجاوز الزيادات الشهرية 500 الف برميل يوميا .
ولهذا، يجب على منظمة أوبك+ تحقيق توازن دقيق بين رفع أسعار النفط بما يكفي لمساعدة ميزانياتها ولكن ليس من خلال ارتفاعات الإنتاج الأميركية من الصخر الزيتي.
ويميل إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إلى الارتفاع اذا ارتفع النفط فوق 50 دولاراً للبرميل. ومن المقرر أن تؤدي الاجتماعات الشهرية التي تعقدها منظمة أوبك+ إلى قياس تقلب الأسعار وتعقيد عمليات التحوط من جانب منتجي النفط الأمريكي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط الخام بعد قرار أوبك+ وبقي حول 48 دولاراً للبرميل.
