اتصل بنا
 

نائب اشترى ضمائر ناخبيه بخمسينات مزورة

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-12-13 الساعة 18:37

نائب اشترى ضمائر ناخبيه بخمسينات مزورة
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..ليس جريمة، بل جريمتان في واحدة: شراء أصوات بعملة مزورة.
الفاعل شخص اشتري الاصوات لصالح أحد المرشحين، فما الذي حصل بعد ذلك؟.
في الخبر، وبحسب ما وقفت عليه صحيفة نيسان من مصادر مطلعة فإن الأجهزة المختصة في إحدى المحافظات، ألقت القبض قبل الانتخابات بأيام على شخص يحمل اوراقا نقدية مزورة.
ووفق ما اطلعت عليه نيسان من معلومات، فإن هذه العملة كانت مزورة واستخدمت لشراء أصوات الناخبين.
الشخص المعني، وبعد التحقيق معه اعترف بكل شيء، وأن الاوراق النقدية تعود الى أحد المرشحين (فاز لاحقا).
الأجهزة الأمنية قامت بكل ما هو مطلوب منها في القانون، تحرّزت على الشخص، وأصرت على السير بالاجاراءات القانونية، بل وحسب المصادر رفضت تكفيله.
القضية اليوم - بحسب التقديرات - في القضاء. لكن نحن نسأل سياسيا عن متورط بجريمتين، وباعتراف أحدهم.
النائب الفائز اليوم، هو نفسه المرشح المتهم بشراء اصوات عبر اوراق نقدية مزورة وسيكون ذراعنا التشريعية وعيننا الرقابية.
ولم يعرف بعد فيما اذا ألقي القبض على النائب أم لا، لكن المعروف أنه فاز بعد أن أغدق على الجماهير بعملة مزورة. مبارك سعادتك.
أما النصيحة التي تلقاها احد المتوسطين (نائب سابق) من مسؤول كبير، وحديث عهد بالمسؤولية، فهي التالي: "دعكم من القصة.. القصة كبيرة".
القصة الكبيرة التي حذر منها المسؤول الكبير من التورط فيها، انتهت بخروج (السمسار) وفوز المرشح بالانتخابات، وأدائه القسم "الموكول اليه".
وعمار يا بلد...ويا ريته مبارك وتقطعوها بعرق العافية.

نيسان ـ نشر في 2020-12-13 الساعة 18:37


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً