اتصل بنا
 

صراع اللقاحات... البزنس ينتصر

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-01-12 الساعة 11:02

صراع اللقاحات.. . البزنس ينتصر
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... يبدو أننا ولجنا مرحلة صراع اللقاحات، ولم يتبق إلا قرع الجرس وإعلان المنتصر وتلسيم الكؤوس الصينية أو الأمريكية لمستحقيها.
الصراع على الساحة العالمية بين اللقاح الصيني الاماراتي وفايزر ولقاحات اخرى، لكنا أردنيا منحنا الأولوية للقاح الصيني رغم توفر الفايزر عالميا ورغم وجود وكيله الاقليمي في الاردن.
يا ترى ما هي عوامل القوى الطبية والسياسية للقاح الصيني الامارتي؟.
المعلومات المؤكدة والتي وقفت عليها صحيفة نيسان تقول إن
الوكيل المعتمد للقاح فايزر قدم استيضاحا خطيا او احتجاجا لوزارة الصحة وكذلك للشركة الام في امريكيا حول عدم اعتماده كجهة شرعية ووحيدة للقاح الفايزر؟.
اللقاحات تجربة جديدية على البشرية المهتمة بكل ما يخص اللقاح وسط سيل جارف من الشائعات؛ ما يحتّم على الحكومة أن تكون أكثر شفافية وتقدم للمواطنين أجوبة واضحة ومحددة حول أسئلتهم العالقة.
في الاثناء، لا تزال الشركات والدول تتناطح من أحل الحصول على السبق في اكتشاف حل للفايروس، فماذا نحن فاعلون؟.
المسألة ليست صحية فقط، وليست تجارية فقط، بل هو تنافس بين الدول، كل بما لديهم فرحون.
اما نحن كدولة في العالم الاستهلاكي، فتتناطح بتصريحات مسؤوليها بأن ما لديها من هذا النوع من اللقاح هو الأفضل.
وكيف الافضل؟ لا أحد يعرف.
دعونا نعترف أن جملة من الاسباب هي التي تدفع دولة من العالم المتخلف للحصول على هذا اللقاح بعينه، من دون أن نتبجح بأن شرطها الوحيد في ذلك المعلومات الصحية، لأن هذه المعلومات ما زالت ناقصة على "من صنّع"، فلا يأتين علينا "من استهلك" متبجحا أن اختياره الحكيم لهذا اللقاح دون غيره كان خيارا فحلا.
إننا اليوم في دورة يمكن أن نطلق عليها بصراع اللقاحات: لقاح الصيني الاماراتي وفايزر، وغيرهما، أما لم اعطت هذه الدولة الاولوية للقاح هذا على غيره، رغم توفر الاخر عالميا، ورغم وجود وكيله الاقليمي في الاردن، فلديكم الاجابة او تقديرها على أقل حال.
اللقاح اليوم اغلى ما نملك، علما بأن انتاج شركة فايزر على سبيل المثال، يناهز ١٧٠ مليون لقاح يوميا.
على العموم، يحق لنا أن نسأل فيما اذا كان من بين الشروط لحصول دولة ما على اللقاح الفلاني هي "التحالفات السياسية"؟.

نيسان ـ نشر في 2021-01-12 الساعة 11:02


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً