اتصل بنا
 

المصفاة..ضمير الحكومة يستيقظ من غفوته ويريد خلخلة أخر قلاعنا الوطنية

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-01-26 الساعة 12:14

المصفاة.. ضمير الحكومة يستيقظ من غفوته
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..اعتادت المجتمعات المعاصرة على تحويل بعض منتجاتها الى رمز وطني، رعته بعنايتها وراحت تضخّمه، بل ووضعته في أدبياتها.
ماكدونالدز مثلا عند الامريكان، مرسيدس عند الالمان، صناعات الشيكولاته البلجيكية، وغيرها ما لا يكاد يحصى. أما نحن، وفي اطار المعركة التي يقودها البعض كل ما هو أردني فتحنا النار على تاريخ بحاله من المصفاة، وعلى يد من؟.
ما يجري كما وكأنه من قصص الخيال، الحكومة تفتح النار على شركة المصفاة التي يملكها الشعب الاردني، ماذا يريدون حقا؟.
هجوم مريب من قبل المسؤولين على شركة المصفاة، هجوم مدبّر بأسلحة تريد للشركة الانهيار.
دعوكم مما يقوله المسؤولون عن الجودة، فنحن نعلم ان وراء الاكمة ما وراءها، فما الذي يراد للمصفاة غير الاطاحة بها؟.
تضحكنا قصة الجودة التي يتبجح بها المسؤولون، "وينكم" من ضحالة قراراتكم، وضحالة جودتها، وافتقارها لادنى معايير العلم.
وبعد أن حوصرت شركة المصفاة، بدأت الحكومة بتقطيع يد الشعب النفطية، على أعيننا رأيناهم وهم يحاصرون المصفاة منذ زمن، وها قد حان موعد السقطة.
ليس سراً، كل ما يجري، وأهدافه معلومة، لكنهم لا يكترثون ويواصلون خرق سفينتنا ونحن ننظر.
المصفاة واحدة من اخر القلاع الاردنية تريد الاجراءات الرسمية أن يصدأ حديدها، ويطاح بها سنة بعد سنة، وها قد حان اوان النفخة، انهم اليوم ينفخون على المصفاة لتقع.
غاز العدو احتلال. صارت الاتفاقية واقعا مثبتاً على عين الشعب رغم أنف الشعب، الان حان موعد جناح الطاقة الثاني: النفط. وسلامتكم.
وزيرة الطاقة هالة زواتي تصر على شيطنة المصفاة واتهامها بالكثير بعد أن جرعنا منتجاتها لأزيد من نصف قرن، السؤال الذي نضعه على طاولة الرسمي الأردني: أين كنتم طوال تلك السنين عن رداءة منتجات المصفاة الوطنية؟ وما هي أسباب صحوتكم اليوم؟.

نيسان ـ نشر في 2021-01-26 الساعة 12:14


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً