اتصل بنا
 

التربية تفتح الباب مجدداً على التعليم عن بعد ولا خيارات أمام الناس

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-02-11 الساعة 09:21

التربية تفتح الباب مجددا على التعليم
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...لا تنقص الناس الحساسية هذه الأيام تجاه أي تصريح يمكن أن يفهم منه نية الحكومة إعادة الحظر. امس نشرت وزارة التربية والتعليم تصريحات على لسان أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة جاء فيه ان الوزارة قلقة من ارتفاع عدد إصابات الفيروس بين الطلبة والمعلمين.
الخبرات المتراكمة او ربما الحساسية لدى الرأي العام ترجمت التصريح إلى توطئة رسمية للإعلان عن عودة الوزارة تدريجيا لفتح الباب على نظام التعليم عن بعد.
حتى مع إعلان العجارمة أن الالتزام في المدارس نسبته عالية وتصل الى 98% ، إلا ان تصريحه لم يلغ سابقه، ولم يدع الناس الى الاسترخاء.
المسألة حسبما يفهما الناس لا تتعدى حصول المدارس الخاصة على رسومها، ثم سنكون بمواجهة أعداد كبيرة من الإصابات بين الطلبة والمعلمين.
نحن نتحدث عن مشهد سبق للناس وتعايشت مع تفاصيله، لكن لا خيارات أمامها، إما الدفع أو الدفع.
وكانت وزارة التربية والتعليم، سجلت حتى يوم امس، 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، توزعت على 11 معلما ومعلمة، لم يلتحق 6 منهم في الدوام، و3 إداريين كانوا التحقوا بالدوام لغاية الأحد، و 12 إصابة لطلبة من الفئة العمرية المستهدفة بالدوام في المرحلة الأولى.
لدى التربية كل الوجاهة لتعبر عن مخاوفها من الاصابات، فالمسألة ليست مزحة، كما ان غض طرف التربية عن الاصابات سيقابله لعنات الناس بان الوزارة لا تكترث لارواح اطفالهم.
هذا يعني ان وزارة التربية ومهما فعلت، لن تجد الرضا في عين الأهالي، فهي إن تعاملت بشفافية مع الحالة الصحية سيقول الرأي العام انها تمهد للتعليم عن بعد، وإن هي اخفت ارقام الاصابات سيقال انها لا تكترث لارواح الطلبة وذويهم.
لا أحد يحسد مسؤولي الوزارة على مكانتهم، لكن لو طلبت التربية النصيحة فلن نجد افضل من التعامل بشفافية مع الحالة برمتها، وهو ما سيمنح الرأي العام جرعات من الخبرات سيفهم معها المواطنون ما يجري بالضبط.

نيسان ـ نشر في 2021-02-11 الساعة 09:21


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً