اتصل بنا
 

القطامين المعارض والوزير يعود لسوالفه ولقهوته ودلاله

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-02-20 الساعة 18:41

القطامين المعارض والوزير يعود لسوالفه ولقهوته
نيسان ـ إبراهيم قبيلات....كفّ وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار معن القطامين عن (السوالف) وبدأ العمل، فلما سُئل عن النتائج قال :إن البيروقراطية تخنق الاجراءات الرسمية للنهوض بالاستثمار.
حسنا. ماذا إذا؟
الفيديو الجديد الذي فاجأ فيه القطامين متابعيه بصفته وزيرا للعمل ورأس الادارة الاستثمارية في المملكة، وبثه اليوم السبت، سولف فيه الوزير مع متابعيه عن قضايا اقتصادية عدة، وأجاب عن أسئلة طرحها عليه متابعوه لم تخل من غمز ولمز.
خطوة فيديو معن الوزير ذكية، فالرجل يعلم ان البقاء في الوزارة غير متاح، وبهذا فإن الدائم له هو السوالف والسوالف وحدها.
عموما "الشديد القوي" هو ما حال دون متابعة القطامين، الاقتصادي والفاحص لاجراءات الحكومة الاقتصادية، لشؤون "المسولفة" مع متابعيه، فمنذ "بدء دوام الحكومة قرر أن يكرّس وقته للافعال، ويخفف من السوالف".
ما كان يهم متابعي الوزير منذ ان كان يسولف هو نجاح الادارة في النهوض بالاقتصاد، وهم الان يقارنون ما "سولف" به الرجل في أيام مضت، وبين المتحقق من كل نظريات القطامين الاقتصادية .
على أن البعض وما أن شاهد الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي التي هجرها منذ تسلم الحقيبة، ويشرب من دلاله وقهوته القديمة قالوا : إن وراء الأكمة ما وراءها.
ما يود قوله هذا البعض، هو أن خطوة الوزير المعارض جاءت استباقية لأي طارئ – لا سمح الله- فإن خرج بأول تعديل يكون همس شيئا من أرضه وإلى جمهوره، وإن بقي فالباقيات هن الصالحات.
قال القطامين : إن غالبية المفوضين في النافذة الاستثمارية الواحدة لا يملكون صلاحيات تمكنهم من تسريع عمل المستثمرين وانجاز معاملاتهم"، فما تفعل صلاحياتك اذا يا معالي الوزير؟
ما افصح عنه الرجل حول نتائج اجتماع مجلس الاستثمار كان معروفا ولم يأت بجديد، رمى الحمل على من تحته من بيروقراطية متناثرة هنا وهناك، فهل كانوا شماعة ام جداراً أم ورقة رابحة؟.
الأيام القادمة ستتكفل بالإجابة.

نيسان ـ نشر في 2021-02-20 الساعة 18:41


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً