اتصل بنا
 

رئيس إدارة السجون الروسية يؤكد نقل المعارض نافالني إلى معسكر للعمل القسري

نيسان ـ نشر في 2021-02-26 الساعة 18:33

x
نيسان ـ أفاد رئيس إدارة السجون الروسية، الجمعة، أن المعارض أليكسي نافالني نُقل إلى معسكر للعمل القسري، حيث سيقضي حكما مدته أكثر من عامين.
وحُكم هذا الشهر على أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالسجن لعامين و6 أشهر في معسكر للعمل القسري لخرقه بنود إطلاق السراح المشروط عندما كان يتعافى في ألمانيا إثر تعرّضه لعملية تسميم.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن رئيس إدارة السجون ألكسندر كلاشنيكوف قوله "تم نقله إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار المحكمة".
ولم يكشف كلاشنيكوف عن إسم السجن لكنه شدد على أن نافالني سيقضي عقوبته في "ظروف طبيعية تماما".
وأضاف "يمكنني تقديم ضمانة بعدم وجود أي تهديد على حياته وصحته".
وأمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان روسيا الأسبوع الماضي بإطلاق سراح نافالني، مشيرة إلى أن حياته معرّضة للخطر في السجن، لكن موسكو رفضت الدعوة.
وقالت متحدثة باسم خدمة السجون الفدرالية، إنه لا يمكنها تقديم تفاصيل إضافية ولا تملك حق الإفصاح عن معلومات شخصية تتعلق بالمدانين.
وأفاد فاديم كوبزيف، محامي نافالني، الجمعة، أنه لا يزال لا يعلم مكان وجود موكله.
وأعلن فريق الدفاع عن نافالني بعد ظهر الخميس، أنه نُقل من سجن في موسكو إلى مكان غير محدد، هو على الأرجح معسكر للعمل القسري.
وقضى نافالني أشهرا وهو يتعافى في ألمانيا بعد تعرّضه لعملية تسميم باستخدام غاز للأعصاب أدى إلى شعوره بالإعياء بينما كان على متن رحلة جوية في سيبيريا في آب/أغسطس.
ونفت روسيا تورطها في العملية لكن نافالني أصر على أنها نُفّذت بأمر من بوتين.
وتم توقيف المعارض فور عودته إلى موسكو في منتصف كانون الثاني/يناير، ما أثار احتجاجات في روسيا أعقبتها حملة قمع أطلقتها الشرطة بحق المتظاهرين.
ودانت منظمات حقوقية في روسيا وخارجها وقادة دول غربية توقيف نافالني، مطالبين بإطلاق سراحه فورا.
وهذا الأسبوع، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على 4 من كبار المسؤولين الروس، بعدما حضّ مقرّبون من نافانلي الوزراء على فرض عقوبات على شخصيات نافذة تدعم ماليا نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أثارت استياء عارما هذا الأسبوع بتراجعها عن تصنيفها نافالني "سجين رأي"، مستندة في موقفها هذا إلى تصريحات سابقة له اعتبرت الهيئة الحقوقية أنها ترقى إلى مصاف "خطاب الكراهية".
ولم تكشف المنظمة ماهية هذه التصريحات لكنّها تعهّدت مواصلة الدفع باتجاه إطلاق سراح المعارض الروسي المسجون.
وكان نافانلي تعرّض في بداية مسيرته قبل نحو عقد لانتقادات على خلفية إدلائه بتصريحات مناهضة للمهاجرين ومشاركته في مسيرات قومية.
والجمعة انتقد معسكر نافالني مجددا منظمة العفو التي اتّهمها المقرّبون من المعارض الروسي بأنها تؤدي دور "المتطوّعين لمساعدة الطغاة".
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2021-02-26 الساعة 18:33

الكلمات الأكثر بحثاً