اتصل بنا
 

وحدوا التصريحات حتى لا يحدث الانقلاب الصحي!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-03-03 الساعة 09:08

نيسان ـ حنفيات التصريحات الرسمية والخاصة، عم تربكنا كثيرا وتحدث البلبلة اياها التي كانت اشبه بقميص عثمان قديما حبن كان المطبخ الاعلامي الرسمي يقصف على مدار الساعة بالاشاعة والاشاعة المضادة، وبالفبركة والاكاذيب كحال بعض ابواق المعارضة! وينعقون زورا بالخارج الان!!..
وخصوصا فيما يتعلق بالكورونا، وماتخلفه كاصابات حالية ووفيات ونسب، ومتوقعات، ونسخ جديدة للفيروس وتوعية باساليب المقاومة والممانعة الباهته.!
متى ترشد هذه الحالة( فالاضطرار ان نستعمل برنامج توزيع المياه الاسبوعي او القطاعي كمقاربة)،.. لاننا وصلنا حد الاشباع ولان ما وصل الينا منه مكفينا، فلماذا الضخ ووصلنا حد الاشباع.
وليست هذه المقاربة من قبيل التفكهة على الاطلاق، بل تقريب الحالة اعلاه إلى الذهنية العامة، التي اصيبت بالتخمة بل ان الضخ الاعلامي ا تعدى تعددية الراي لكونه استعراض باستعراض، ليس وقته، او انها تنويرية وهذه تهمة باطلة! ، او وضع الراي العام، في تطورات الوضع الوبائي، فقد ساء وانخبص وتشتت وما إلى ذلك كالذي تصفها العامة بقولها، "ان شطح نطح" .؟!
وحدوا الصوت، وحدوا التصريح، وحدوا الخبر العاجل.. حتى لا تقبلون وبغضب عليكم الراي العام غضبة عرمرمية، والناس اللي صارت تتسمر امام شاشات الحواسيب مستذكرين كيف كانت نشرة الساعة الثامن مساءا في التلفزيون الأردني - Jordan TV وما قبلها بدقيقة او اكثر مهوى انظار الاردنيين قاطبة، لما فيها من صدقية ومتابعة ميدانية ومهنية.
اين نحن منها الان؟
والجواب.. "كحارة كل مين ايدو الو"
ادخلتمونا، ادخلتموها، عنوة بالملل واللاجدوي والتوتر والنرفزة وساهمتم، عن قصد او بلا قصد وغاية في، جعل الوباء المستجد، كالانفلونزا، مثلا فاسعفتم فم القرار السيادي بالتبرير والتحليل الطبي الذي صدمته الحالة الجديدة، وما عاد يقوى الا على الاجترار والتوعية الغير منهجية، واللامبرمجة، فالتقط انفاسه متاخرا، وبعد ان دب الخراب العمران.!
وحدوه.. وحدوه..!

نيسان ـ نشر في 2021-03-03 الساعة 09:08


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً