بما لا يحمد عقباه..!

نيسان ـ ما زلنا في عين الخطر يا اهلنا في الاردن، ومادبا خاصة فا"هاللعين" الفايروس مش راحمنا بخطف اطفالنا وشيوخنا وقامات سياسية اعلامية نادرة مهمة ما زالت قادرة على العطاء وان دخلت في مرحلة "الختيرة او الكهولة" لنكنها في الملمات تنطق حكمة ورؤىة وتنير لنا طرقات وافاق سدت بفعل ضغط الاحدات وتراكماتها .!
وبعض من اجراءات الوقاية والعلاج تحوم حولها الشكوك، نحن بحاجة إلى مزيد من التشدد بالإجراءات الميدانية وحملات توعية مكثفة واجبارية حتى لو اقتضي الام للايداع خلف القضبان.. (فالاستسهال)، صار ليبل اردني بوضوح وعجرفة. والشواهد متوفرة اينما تيمم بنظرك وفكرك.!
و حتى لا ننضرب براسنا" مش ضربيتن وبس"، ممكن بتوجع لكن احتمال وارد، ان الضربات على الراس الاردني مهما كان صلب وواثق من حتمية هزيمة الكورونا قد تطيح بنا.!
فلا غني عن اعادة النظر جذريا باستراتجية الوقاية والعلاج بالزامية التطعيم!.. ، شرط التأكد من الاثار الجانبية للقاحات وفاعليتها وضمانات، ان لا تكون سببا في اصابة مواطنين تم اعطاهم جرعتان مرة أخرى حسب المصفوفات الصحية الدولية المعتمدة لكنهم في غمضة عين لاقوا وجه ربهم.!
نحتاج إلى أقصى درجات الشفافية، والوضوح وتفسير علمي بحت بعيدا عن" التسيس" والنهج الاعلامي" اللي كلوا استعراض باستعراض"، والمسؤولين عن ملف الكورنا ومن هم خارج سرب خطوط الدفاع عن صحة الاردنين، كأنهم مصابين باسهال تصريحات في [.... ] تصريحات وعلى الفاضي.
رفقا بنا يا خلية ادارة الازمة ومركز الاوبئة الوطني!، كونوا اكثر صراحة واكثر وطنية، فالي فينا كاد ان يطفح غضبا او هو طفح وبما لا يحمد عقباه. .!؟