اتصل بنا
 

الإدعاء الإيطالي يطالب بالمؤبد لطالبين أمريكيين

نيسان ـ نشر في 2021-03-07 الساعة 14:30

x
نيسان ـ دعا المدعي العام في روما إلى الحكم بالسجن مدى الحياة على طالبين أمريكيين متهمين بقتل ضابط شرطة إيطالي.
وفي لائحة الاتهام، قالت المدعية، ماريا سابينا كالابريتا، للمحكمة يوم السبت إن الطالبين، فينيغان لي إلدر، 21 عاما، وغابرييل كريستيان ناتالي هورث، 19 عاما، يجب أيضا وضعهما في الحبس الانفرادي خلال النهار.
واتُهم إلدر وناتالي هورث بطعن ضابط الشرطة ماريو سيرسيلو ريغا، في أحد المناطق وسط روما في يوليو 2019.
ووصفت كالابريتا، الضحية سيرسييلو ريغا، البالغ من العمر 35 عاما، بأنه "رجل طيب قتل في هجوم غير متناسب ومميت".
وقتل ريغا وأصيب زميله أندريا فاريالي، بعد أن واجه إلدر وهورث، الضابطين وهما يرتديان ملابس مدنية في منطقة "براتي" في روما أثناء محاولتهما التحقيق في عملية سرقة حقيبة.
وفي تفاصيل الحادثة، فإنه بمساء اليوم السابق لسرقة الحقيبة، حاول الطالبان الأمريكيان إلدر وهورث، اللذان كانا في العاصمة الإيطالية لقضاء عطلة، شراء الكوكايين من "تراستيفير"، وهي منطقة شهيرة للحياة الليلية.
وأخذهم وسيط إلى تاجر مخدرات، وباع لهما الأسبرين بدلا من الكوكايين، وردا على ذلك، سرقا حقيبة الوسيط التي كانت تحتوي على هاتفه المحمول، وهربا قبل أن يطالبا بفدية نقدية وكوكايين لقاء إعادة الحقيبة.
وتمكن الوسيط من التواصل مع الطالبين عبر الاتصال بهاتفه، ورتب لمقابلتهما في منطقة براتي. لكنه اتصل أيضا بالشرطة بعد الإبلاغ عن السرقة، فذهب الضابطان إلى الموقع، وتعرضا لهجوم بسكين من قبل الطالبين.
وتمكن الطالبان من الفرار من مكان الحادث. وتم اقتفاء أثرهما في اليوم التالي إلى أحد الفنادق، حيث عثرت الشرطة على سكين مقاس 18 سم (7 بوصات) تم استخدامه لطعن ريغا بـ 11 طعنة، وقال إلدر للشرطة إنه أحضر السكين في حقيبة من الولايات المتحدة.
كان إلدر وناتالي هورث في سجن روما منذ اعتقالهما.
وفي بيان للمحكمة يوم الاثنين الماضي، قال إلدر إنه لا يعرف أن سيرسيلو ريغا كان ضابط شرطة، ظنا منه أنه تاجر مخدرات بدلا من ذلك.
وقال إلدر: "بعد الاستماع إلى كل هذه الجلسات، أدركت أنه من الصعب تصديق شخص في مكاني، لكن ما أقوله لكم اليوم هو الحقيقة، تماما كما قلت الحقيقة في ذلك الوقت".
واعترف إلدر بطعن ريغا، وتابع قائلا: "عندما اقترب هؤلاء الرجال (ضابطا الشرطة) هاجمونا على الفور وكأنهم أرادوا سرقة أو إيذاءنا، ودون إظهار أي بطاقة هوية أو أي شيء آخر. لم يقولوا حتى كلمة بوليس".

نيسان ـ نشر في 2021-03-07 الساعة 14:30

الكلمات الأكثر بحثاً