الوزير معن قطامين يقفز من قارب الخصاونة طمعاً بالنجاة..'تغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيه'

نيسان ـ
ديك القن..كأن الوزير معن القطامين تغدى بالقوم قبل أن يتعشوا به..قصة الاستقالة هي أخر طلقة في بندقية القطامين المركونة جانباً منذ ودّع السوشيال ميديا منظّرا اقتصاديا وسياسيا ليحمل حقيبتي الاستثمار والعمل في حكومة الدكتور بشر الخصاونة.أكدت مصادر متطابقة تقديم وزير العمل معن القطامين استقالته منذ الامس وسط تكتيم رسمي يراد منه احتواء الأزمة بأقصر الطرق الممكنة.
القطامين فجّر قنبلته بوجه الحكومة بعد ساعات قليلة من التعديل الوزاري الاول ثم لاذ بالصمت وكذلك فعلت الحكومة، بانتظار الفانوس السحري.
الاستقالة في أدراج الحكومة ولم يتم توضيحها بشكل رسمي حتى الآن، لكن مقربين أكدوا أن القطامين وضع استقالة احتجاجية على طاولة الرئيس الخصاونة .
بالنسبة للدهاة فإن القصة أكبر من "فك رباط" حقيبة الاستثمار بالعمل، وأنها محاولة أخيرة للقفز من قارب الخصاونة قبل فوات الاوان.
محاولات عديدة تبذلها الحكومة لاحتواء أزمة القطامين، لكن الرجل لا يزال مصرا على استقالته وسط أسئلة كثيرة حول دوافع الاستقالة ومضاميها ولا سيما انها أتت بعد آدائه القسم وزيرا للعمل.
في الأردن لا يمكن إخفاء الأشياء وطمرها في تراب الغياب، سيتطوع احد الخصوم بالحفر والنبش والنشر .