اتصل بنا
 

إلى الانتخابات البلدية در..!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-01 الساعة 08:44

نيسان ـ الاعلان عن حل المجالس المحلية بالامس بما فيها مجالس اللامركزية، ومن المرجح ان تجري الانتخابات وفق المخطط المدروس لها في اب المقبل، ينظر اليها كفتح للشهية السياسية التي سدتها غزوة الكورونا.
وما يترتب عليها من احياء اوردة الديموقراطية التمثيلية الاردنية الغارقة في القدم والاصالة ولاسيما انا الانتخابات البلدية كانت الوليد الاردني الاول في ال١٠٠ الثانية من عمر الدولة الاردنية الفتية.
لحد الان لم يطرح قانونها، على بساط الحوار العام، وهو كان معروضا من قبل على اجندة المجلس النياني السابق وحل وظل في الادراج إلى ان عادت الحياة البرلمانية لتكون على السطح بكل سياقاتها التشرعية الرقابية المعروفة، فسحب على عجل لاعادة قراءته وتشذيبه وفق نهج اعادة النظر بالتشريعات الناظمة للحياة السياسة لإحياء مشروع الاصلاح العام للدولة بعمرها الجديد.
ليس هذا المقال الصباحي، معني بالجدل الواسع، ولا هو داخل في اللت والعجن والطشي، بقدر ما نحاول ان نطل على تجربة ديموقراطية جديدة قد تكون امتداد لتجربة الانتخابات النيابية السابقة عبر سياقين مهمين؛ الترشح لمن تنطبق عليه الانظمة والقوانيين المرعية والتصويت وهو سياق حتمي ورسمته العامة المفروضه علي الدولة الذاهبة طوعا وبحرية لا تملى عليها للمجتمع المدني وحقوق الانسان.
و يقين الكل انه شاب التجربة البرلمانية الانتخابية اكثر من ملاحظة محلية ودولية وسجلت ووثقت هذه الملاحظات من الطبيعي ان يكون عقل الدولة المركزي فطن ومتابع خصوصا ان نسب الاقبال علي التصويت كانت دون ٣٠٪وان العزوف تراكمت عليه وخلفه عدة عوامل بعضها جانبه الصواب وبعضه الاخر كان الكورونا والخوف والرهبة من الاصابة حجر عثرة امام الاقبال علي صناديق الاقتراع انذاك.
حتى لا ندخل في الهم والغم والفرز والاصطفاف والاصطفاف المضاد والتقولات ونتيح لمدرسة الاصطياد في المياه العكرة.
وحتى لا نحسب من الموالاه نقضيا للممانعة، ينبغي ان نشير وهذا اوضح من الشمس، ان الانتخابات البلدية اللبنه الأولى في البناء السياسي الاجتماعي الاقتصادي النفسي وتعمير مداميك الدولة العميقة، التي لا تهزها ريح ملوث، ولا يسمح للعابثين بفعل فعلهم.. يجب الاصرار علي الاقل شعبيا مؤسساتيا مدنيا على نظافة العملية الانتخابية، وخروجها من "عد زلمك وارد الميه" ولا هذا ثورجي وذاك مساوم مهادن، ولا تلك عورة ماجنة، ولا تيار باحث عن المجد والشعبوية الرخيصة ولا" كشيش ذباب" بقدر ما نامل ان" يكون الرجل المناسب في المكان المناسب" وقد اصابها التقادم فلا غنى من تبيضها واعادتها لمجدها التليد كونها فهما اداريا كان لزوم من لزوميات الدولة الخارجة من عنق الاستمعار والتدجين وسلب الارادة وفقر الامكانيات.!
نخلص والمقال تمهيدي سيتبعه سلسلة مقالات حول" إلى الانتخابات در" ان المرحلة الاردنية بكل اشتمالاتها وهي محط انظار ومحط تآمر ومحط افشال خصوصا ومن جلس في البيت الابيض لا يهادن في قضتين؛ الديموقراطية وحقوق الانسان والاردن هو الدولة الوحيدة بالمنطقة والاقليم " اللي قاريه درسها" باجتهاد ومعرفة وتمكين.
سنعود...

نيسان ـ نشر في 2021-04-01 الساعة 08:44


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً