اتصل بنا
 

سيرة الاردن انفتحت الردع اولا!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-04 الساعة 11:20

نيسان ـ وان سيرة الاردن انفتحت منذ عام ، على مصراعيها بكل تفاصيلها، تارة كانت سيرة الكورونا الذي هزنا كالزلازل، وخلخل نفسيات الكل الاردني، وهوللان الشغل الشاغل عصر كل يوم بالاعلان الممل رغم احقية الناس بان يكونوا علي بينة، والاعلان ذاته كان احيانا متناقضا؛ من عدد الاصابات من صعود، إلى هبوط والوفيات" شرحوا" ونسب الاشغالات والفحوصات بتذبذباتها وعلى منوال واحد احد، والتغير بالكاد يلامس قناعات الناس بضرورة النفاذ من فكيي الوحش الكاسر...
إلى سيرة الاردن الامنية السياسية، وهي سيرة الاستهداف وطموح البعض وطمعه بالاخلال بالمنظومة الامنية والاستقرار والوحدة ...، كان الاردن عن بكرة ابيه، واقفا على رجل واحدة بمشهد ٢٤ ساعة هزت الاردن والعالم، من حوله حين صغيت مانشيتات، حين رسمت مشهد انقلابي اهو سياسي ام عسكري!؟ وقد كانت المعلومات الامنية الرسمية مقتضبة لحد كبير، وصفت ما يجري بانه" متابعة امنية بحتة"!، فيما ظل الاعلام الخارجي يتنقل من وصف لاخر" كفرض الاقامة الجبرية على الامير حمزة! " وهو قطب الرحى في الحالة الاردنية المفاجئة، ونفيها على لسان أعلى مرجعية امنية عسكرية سيادية، وصفت الذي حدث" بانه افهام الاميربوقف تحركاته وانشطته الاجتماعية لانها فسرت وبررت بمحاولة خلخلة الاستقرار الوطني"!
في مرحلة ٢٤ ساعة هزت الاردن، وشوهت صورته كواحة للديموقراطية والراي والراي الاخر وحقوق الانسان، مصانة الا من يتجاوز على القانون ويطلب الاستثناء.. كان الاعلام الوطني يعاني سكرات موت الكورونا،" وغايب فيله "فلا يحرك ساكنا، ما ادخلنا جميعا في التيه، ومزيد من الفوضى بمقابل اعلام خارجي، متورط حتى اذنيه اصلا بالردح والمناكفة والاستغلال البشع لحادثات، معرض لها اي دولة واي مجتمع واقليم وكون بكليتة والظواهر شاهد عيان.!؟
بطبيعة الحال وهذا الحال اردني خالص، انا البعض منا وبعض من ناسنا" دوارة على اثارات اجتماعية ومحركات حراكية احيانا مطلبية بحتة واجتماعية وخدمية مشروعة ولها وجاهتها الا انا من يدعوون بالمعارضة وهم خارج الحدود تتيه بوصلتهم فافكارهم، بالية لا تملك الا ان تقول للناس اني ما زلت هنا منتجة! ، مبدعة! وما زلت على السطح!، فاحرك هذا، واهدد ذلك وادعي اني محرك اصلي للاحداث!، .. وللاسف هي ذيليلة بالصميم، وبرنامجها السياسي، لا لون ولا طعم ولا نكهة وهي مجرد افواة" ذابحها" الجوع والفقر المعرفي السياسي النفسي حتى الوريد وتنظر وتفلسف على طريقة واستراتجية" رب رمية من غير رامي".
ابتلى الاردن بنهج معارضة الخارج، وهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة وربما ازيد بقليل تكتشف بالصدفة التي هي خير من معاد، انها خاوية وبوصلتها في التيه واجندتها لا تتعدى مصالحها وانانياتها، هي محركها ولا يعنيها اي شي، الا هذه الجوانية المريضة، وان يسلم راسها فيما الاردن بقدرة قادر وبحكمة وحنكة" سلم رأسه غير مرة"
المطلوب من هذه المعارضة التي حاولت سرقة الحدث بتهويشات هناك ونسب ما جرى انه من صنع ايديهم القذرة النجسة... ان يغلقوا افواهم التي نلمس انها مصابة بالدوار وذابحها الحوع والفقر السياسي.
(سيرة اردنية انفتحت وسيرة انخدت وما بين الشاري والبايع يفتح الله.)
الله ينجينا من الباقي.!

نيسان ـ نشر في 2021-04-04 الساعة 11:20


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً