اتصل بنا
 

اللحظة تاريخية.. كيف نرسم مستقبلنا؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-04-04 الساعة 13:42

اللحظة تاريخية.. كيف نرسم مستقبلنا؟
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...إن اللحظة تاريخية، وإنها تحتاج منا الى فعل بقدرها، مهما ابتعدت فينا المواقف السياسية، ومهما نأى سياسيونا بأنفسهم عن سياسيتنا، هذا أمر وما يجري أمر اخر.
أتذكرون كيف مارس الأردنيون انجح صور الانضباط في الأشهر الأولى من جائحة كورونا؟ في الملمات يجتمع الأردنيون على كلمة واحدة، هذه هي فضيلة المجتمعات الحية، ونحن منها، لهذا ما نحن اليوم احوج اليه أكثر من أي وقت مضى هو التكاتف، لكن التكاتف على ماذا؟.
لا يجاب عن هذا السؤال بكلمة: الوطن، فنحن الوطن، إذاً، ما هي الإجابة؟ الإجابة في ان على كل واحد فينا أن يجبّ الاشاعة عن نفسه.
المسألة اليوم أعقد من أن يرخى معها حبل تعدد الآراء، وتشظي المواقف، إن المجتمع بأسره مستهدف، وإن استهدافه في رقبتنا نحن أولا، وإن ما علينا فعله اليوم.
ليلة امس تجمّد الأردنيون حول شاشات هواتفهم في انتظار الاخبار، لم يترك الأردني صيغة سؤال الا وطرحه، وهذا مفهوم، لكن ما عليه أن يفهمه أيضا ان الرسمي لا يستطيع ان يقول لنا كل شيء، وهذا شأن إدارة عربة الدول.
سارعت قيادة الجيش ليلة أمس الى شرح مقتضب لما جرى، والظن ان الحكومة ستقول للرأي العام ما لديها.
اللحظة تاريخية، وعلينا استيعابها أولا، لكن على سبيل التذكير، فإن ما علينا الانتباه إليه اليوم أن مرحلة خطاب المعارضة الذي كان يتحدث عن باسم عوض الله على سبيل المثال طوته احداث الليلة الماضية.
اليوم تتشكل خطابات جديدة، بفعل أحداث جديدة، ستشكل مستقبلنا كلنا، ومن أجل هذا نشير الى ان أخطر ما يواجهنا هي شرك الاشاعات، هذا ما علينا الحذر منه.

نيسان ـ نشر في 2021-04-04 الساعة 13:42


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً