اتصل بنا
 

الانتخابات البلدية وقوس قزح بالافق!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-06 الساعة 10:29

نيسان ـ بالتأكيد ونحن عازمون على الوصول لصناديق الانتخابات دون موعد قطعي لتحققها لانتخاب المجالس التمثيلية كالمجلس البلدي ومجالس المحافظات كان الهم ينحصر بتداعيات ازمة الجمعة المنصرمة بشكلها ومضمونها الامني السياسي التي وصفت باخطر خضة طرفها" فرد امير" من الاسرة الهاشمية الحاكمة لكن جرى نزع فتيل الازمة سريعا حفاظا على تاريخية الاسرة ودورها الوطني القومي الانساني إلى كون الحالة الاردنية لها جانب "الغمة" بغزوة الكورونا التي يمكن اعتبارها الخضة الأولى في مسيرة ال١٠٠ الثانية من عمر الدولة الاردنية..
كما هي هم، اجراء انتخابات المجالس البلدية وقد ركبت على بعضها بعض، ومنها تداعيات ازمة الجمعة السوداء الامنية السياسة الخارجة على القانون والتطاول على هيبة الدولة واذار ٢٠٢٠ الماضي المعروفة بالانتشار المجتمي واستمراره على وتيرة متصاعدة وصفت ايضا بتطاول الفايررس على هيبة الدولة واهم قواطعها وهو القطاع الصحي.
التفكير القلق الذي رواد الكثيرين واقلهم حد الوجع اننا نريد هذه المرة رفعة بالسلوك الترشيحي /التصويتي، والاخذ به إلى مرحلة النضوج السياسي النفسي الاجتماعي الوحدوي وان يكون الكم الانتخابي بفاعلية وتوجها غير مسرب له، او موعز الية... وقود وخطب الشارع الانتخابي اي مشاركة واسعة توجها لصناديق الانتخاب وقبل ذلك ترشحا لغاية اسقاط نظرية الاجماعات!، لصالح ولادة نظرية التحالفات النظيفة بكل شيء..!
يحدونا الامل في هذه التجربة التى هي اللبنة الأولى في المسيرة الديموقراطية، في بلد محاط بانظمة احادية الراي والفكر والسلوك السياسي واسيجة تحول دون تصدير الافكار الجديدة.. ان يزج بالمرأة وقد تراكم نسب حضورها الوجاهي بالمشاركة العامة( 55٪)، كذلك الزج بقطاع الشباب الاردني الذي تقدر نسبة المشاركة بالحياة العامة٥٢٪ وهي قابلة للزيادة والنقصان..
وقد اثبت المرأة "الشابة" المؤهلة المدربة وكذلك الذكر "الشاب اليافع" ان يقودا تيار التغير، وتيار التسيس والعصرنة وتيار مدني بالصميم للبناء على ما جاءت ( بها الاوراق النقاشية الثمانية للملك) التي لم تعطى حقها من الاهتمام وهي ارضية خصبة بالتاكيد لاي برنامج انتخابي.
دخلنا في نطاق الإغراءات، وكان الاستهلال غارق في طروحات جديدة: فكرا وسياسة ومفاهيم عصرية وازنة متوازنة وعادلة ولا تحمل معها القطيعة مع التاريخ.
الا ان الامل كان يمشي الهوينا نحو تحقيق اوسع مشاركات في الترشح والانتخاب وبعيدا عن انقسام جيلي بين كبار السن وبين الشباب الذي يرفضون الإملاءات من فوق والاصطفافات المعدة مسبقا وحسب الامزجة مع هذا المرشح لانه وليد جغرافيا وهوية جامعة واعتقاد مذهبي ايدلوجي وتفكير واحد ومن شريحة عمرية من سن ٥٥ الي ٦٤ المغضوب على دورها التاريخي وقد وضعوا على الرف عنوة ولحين.
حتي لا نتهم باننا( ب نشرت) وبنخبص وبنهيص، وعلي اساس ان المقالة حصرت ذاتها في مفاهيم عامة بعيدة كل البعد عن التخصصية اللازمة بمعني ان نولي جانبا من معطيات الانتخاب الاهتمام والتركيز المكثف على مواصفات المرحلة القادمة للاردن وهو يدعو لإجراء انتخابات المجالس التمثيلة بصورة ومشهد يليق بالذي جرى في العالم والاقليم من متغيرات في ادارة الحكم..
ويليق ايضا بالاردن وان لا ننعزل في الزاوية الاضيق او ان نشرق ونغرب ونحرث بالبحر، مع وعد بالاستمرار في نشر فهمنا للانتخابات البلدية واهميتها علي المدى الحالي والقادم والمنظور خصوصا في شأن البرامج الانتخابية واشخاصها وماذا نريد من البلديات بتواضع ومعرفة علمية بالامكانيات بالمعرفة الاكيدة لكيفية التجسير مع المجتمع المحلي اخذا وعطاء.

نيسان ـ نشر في 2021-04-06 الساعة 10:29


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً