اسعف يا عبدالله المتهمين باطالة اللسان في رمضان الكريم

نيسان ـ عبدالله الثاني يسعف فم" اثار الدباس" حين أجرى مكالمة مع السيدة" السلطية الاردنية ابا عن جد "التي حكمت سنة سجن لقولها.. "ابي اهم من الملك" فوصلت القضية الغربية العجيبة، في زمن حقوق الانسان ولاهاي، إلى اسماع الملك فاجري اتصالامعها رافضا ان تحتمي العدالة " الاردنية بالملك، وكانه يقول للاردنين قاطبة" صرتوا ملكيين اكثر من الملك! "، مؤذنا باعادة النظر باحكام القضية بكل تفاصليها الغربية ولسانه ينطق" شو عم بصير في البلد".؟!
وفي الظن، انا هذه الحادثة المستهجنة، بمجرد اتصال الملك مع ضحية العدالة الاردنية بامتياز، كأنه يقول وهذا من شيم الهاشمين( لا).. كبيرة تصم الاذان والاسماع والعيون، فاللذين يرفضون من تاريخهم الناصع، الظلم خصوصا حين يكونون ادواته، واحد اسبابه! ، وهذا من سابع المستحيلات.. فهم اهل التسامح والعفو عند المقدرة، والكرم والشجاعة والجراة المتناهية، التي لا حدَود لها وان اضطروا فرطوا بالحكم والمسؤولية السياسية" الحسين بن علي ومنفاه بقبرص" وهي المتوارثة جيلا بعد وملكا اثر ملك، لصالح حرية الشعب وقدسية المقدسات باعتبارهم ولاتها اب عن جد.!
(اثار الخصاونة).. ، وموقف الملك السيادي، يعلن انا" المرحلة القادمة ستكون معايرها دقيقة" محكمة لان ال ١٠٠ الثانية من عمر الدولة الاردنية وعنواها الابرز عبدالله الثاني، الحكيم الملك النظيف، الحاكم العادل، والملك الذي لا ينام الليل وواحد من شعبه مريض! ، مظلوم! سدت به/ بهم /بها وعليهم طرق الحياة! ويعشها بعزة نفس لا تلين امام المغريات والاثراء الفاحش وبطرق ملتوية غير مشروعة وعنوانها الفساد والافساد المبتلين به. !
اظن، ان سيدنا، حين كان ولايا للعهد، قرأ كتاب الامير لمكيافللي وعرف عن قرب، ان مدرسة الحكم، اخلاق وقوة اخلاق، ومبادي، لا حيدة عنها، قبل ان تكون سلطة وقرار وتعسف سلطة من سلطات الدولة، الا ما يجيزه القانون وبلا استثناء.؛!
قصةاثار تفتح شهية الاردنيين جمعهم، على مرحلة اظنها حاسمة صلبة صامدة تقول... ان عبدالله الثاني والدولة بكل سلطاتها مع الحق والخير والجمال، وان الاردن دولة انموذج ومثال ليس" للمنظرة" والعرط.. هي دولة الانسان والقانون والعدل والمساواة والحقوق المتساوية ودسترة القوانيين وبلا حقوق منقوصة ووطن بديل وتوطين. !! لاات الملك الثلاثة في زمن التحدي والمواجهة وصراع ان نكون او لا يكون وصراع قد يكون من نصيب الاجيال القادمة وهيزتقف وقفة عز لا تقاس بمال الدنيا وبمناصب الحكم والسياسية.
صباح الخير، با اردن ورمزك الازلي.. انسان قبل، ان يكون ملك وحاكم. و(اثار اسعف لسان الملك) حالها، من ان تكون بعيدة، عن اسرتها واهلها، وهي خلف القبضان ظلما .وتعسفا بالقانون.!
اسعف يا عبداللة نماذج عديدة من الاردنيين، كحال( اثار) قابعين في السجون بتهمة اطالة لسان.؛؛؛!؟
اسعفهم يا عبدالله... ياسيدنا.!