هذه المرة من استراليا

نيسان ـ لقمان إسكندر
الأخبار القادمة من استراليا تشير الى تزايد كبير في الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين هناك، حتى بات المسلمون في رعب.
‏التقديرات بين مسلمي استراليا تتحدث عن قرب وقوع هجمات تستهدف المساجد في شهر رمضان بطريقة تقترب من مجزرة مسجد النور في نيوزلندا.
‏رعب صارت معه الجالية المسلمة هناك تخشى من أداء صلاة التراويح.
‏وهذا ليس جديدا. دراسة استرالية صدرت قبل فترة وأجرتها جامعة "تشارلس ستورت"، خلصت الى أن 75% من مساجد استراليا تعرّضت للعنف بين الفترة 2014- 2019" شملت أعمالا تخريبية، وهجمات لفظية، وتحريض عبر الانترنت، وشعارات جدارية مسيئة، ورسائل تهديد للمساجد، ومضايقات للنساء المحجبات، واعتداءات جسدية على المصلين.
أما في فرنسا، فالحال لا يخفى على أحد، فرنسا تطارد حتى قلوب المسلمين، وضمائرهم، فيما يريد الاحتلال في فلسطين المحتلة طحن الناس، فطاردهم حتى عطل مكبرات المسجد الأقصى المبارك، خلال صلاتي العشاء والتراويح.
‏ما الذي يجري لنا؟ وسمونا بالارهاب وصنعوا لنا تماثيل بشعة من داعش، ثم اقنعونا انها منا، ثم طاردتنا داعش وطاردنا من صنع داعش..يا الهي، حتى في صلاتنا بتنا مطاردين.