اتصل بنا
 

آية الله افيخاي ادرعي..ثعلب على مائدة لئام ويتشدق بالسلام ..فيديو

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-04-18 الساعة 13:17

نيسان ـ إبراهيم قبيلات

آية الله الأدرعي، الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي، يتضرع لعل جنوده "المسلمين جدا" ان يلامسوا التوفيق في رمضان.
والتوفيق لاية الله الادرعي هو مزيد من القتل، ومزيد من إزهاق الأرواح المسلمة، ومزيد من الأطراف الصناعية لأطفال المسلمين ونساء المسلمين بعد غارات العدو على غزة.
وكأن الأدرعي يأبى أن يحشر مع زمرة اليهود يوم القيامة، يريدها نفاقاً، وإن يكن. فليكن منافقاً، دعوه وشأنه، ولنتركه يأكل ما لذّ وطاب من المأكولات الخليجية والأردنية والمغربية، كما يقول، فلعلها كانت القاضية.
هل تعتقدون أن ادرعي يرى نفسه مختلفاً عن علماء السوء لأنظمة عربية استباحوا الدين والعرض وأرواح المسلمين؟ هم سواء، سوى أن ادرعي يرتدي بزة عسكرية قاتلة، فيما علماء السوء يرتدون مثلنا، ويخرجون علينا صباح مساء في "فتاوى" سياسية واقتصادية تزين لهم سوء أعمالهم.
أما المقطع المصور الذي خرج فيه الفقيه آية الله الادرعي على الناس مبشراً بوجبة إفطار تحوي مطابخ العرب، فقد كان بجانبه عباية صينية، كان المعزّب. وهذا أيضا مثله مثل عالم السوء، سواء بسواء.
وليكن أيضا، المنافقون كثر، ومن قال إن التاريخ الإسلامي خلا منهم يوما، هذا ما لا يخطر على بال من تلطخت يده بدماء أبناء اخي وأطفال اختي، في غزة، وهذا الذي تلطخت يده بدماء شباب الضفة وفتياتها.
يريد ادرعي أن يمنحنا صورة يقول فيها إن العرب اختلفوا وإنهم "سوا سوا" اليوم مع القتلة.
هذا شأنه، فربما يشارك الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الذباب الالكتروني الذي ينشط في المنطقة العربية منذ سنوات.
إذرعي، نفسه لا يستتر، هو نفسه نشر مقطع فيديو لغارات شنتها الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع في قطاع غزة، رداً على صواريخ ترفض الاحتلال وتراه _ كما كان وما زال وسيبقى_ عدواً بشعاً.

نيسان ـ نشر في 2021-04-18 الساعة 13:17


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً