اتصل بنا
 

أصابع ترامب وكوشنر تلعب في المملكة... يريدون منا العيش على حافة الهاوية

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-04-20

أصابع ترامب وكوشنر تلعب في المملكة..
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...الجديد فيما قاله رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز حول الأدوار المريبة التي قام بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر هو انه أدخلنا في التفاصيل.
"ان الملك يدفع ثمن مواقفه القومية من القضية الفلسطينية ورفضه لصفقة القرن".
وهذا امر مفهوم فما نحن فاعلون إزاء ذلك؟
لقد أدخلنا الفايز في تفاصيل التفاصيل وهو يصرح لقناة روسيا اليوم.
صحيح أنه قال ان السلطات ومعها الشعب في انتظار نتائج التحقيقات، لكن ما قاله يكفي ليضعنا في صورة المشهد كله.
قال: "ستبين النتائج ان وجدت أي تدخل خارجي".
إن كل التسريبات التي قامت بها شخصيات من علية القوم ومقربة جدا من صانع القرار تتحدث عن عملية شاركت فيها أطراف خارجية.
الحق ان هذا امر غير مستبعد، حتى وإن لم تظهر الفتنة نفسها. ولهذا ولغيره كنا وما زلنا نستصرخ قومنا بان الحال لا يجوز ان يبقى على ما هو عليه وان تمتين الساحة الداخلية هو العصا الغليظة الوحيدة التي يمكن ان تتصدى لكل مخططات الفتنة.
نحن ندرك ان الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الامريكية تخشى على الأرض واستقرار الأردن خشيتهم على عيونهم، فموقع الاردن الجيوساسي لا يحتمل المغامرة، لكنهم في المقابل لا يريدون لهذه المملكة التي تدخل مئتها الثانية ان تعيش كما كل الدول اقتصاديا، وكأن المطلوب دائما العيش على حافة الهاوية، فلا نسقط ولا نبتعد عن الهاوية.
هذه هي سياساتهم البغيظة التي لم تعد تنطلي على طفلنا. لكن مجددا ما نحن فاعلون أمام ذلك؟.
قلناها سابقا ونعيدها اليوم، نحن في حاجة ماسة الى رص صفوف الجبهة الداخلية، لكن هذا الرص ما زال حديثه نظريا.
نحن نريد رصا اقتصاديا تنخفض فيه الضرائب، ونريد رصا اقتصاديا يستطيع خلاله المواطنون نفض هم المعيشة عن صدورهم والتصدي لاي طارئ قادم من الخارج.
كلمة رص الصفوف وتمتين الساحة الداخلية ليست جملة شاعرية، وهي بحاجة الى إجراءات سريعة على الأرض يقوم بها صانع القرار، فلم يعد الامر يحتمل التأجيل.

نيسان ـ نشر في 2021-04-20


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً