اتصل بنا
 

الحكومة والنواب والصحافة بواد والشعب بواد والنهاية يباب؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-26 الساعة 09:58

نيسان ـ كان بودنا، ان نجعل قلمنا الذي، يكتب بدون غمز او لمز او اشارة وهمسة ويوارب كعادة بعض الاقلام وان يقول ما يوزن ويثمن اجتماع الحكومة ومجلس النواب امس في إحدى غرف مجلس الامة، لكن تجري رياح المجلس والحكومة بما لا تشتهي سفن الصحافة.
واللقاء الغير رسمي خطط له ونفذ لمناقشة اجراءات المرحلة القادمة لمواجهة ظروف الكورونا والوضع الوبائي.
وملاحقة لاصوات عالية تطالب الحكومة بالحد والتخفيف من اجراءات الحظر والاغلاقات كونها مع الكمامة والتباعد اسلحة فعالة فاعلة ولان الناس كلها ضجرت ضربتها الكآبة جاعت افقرت جيبها تعطلت واغلقت قطاعات الدولة والحياة.
الا ان العادة يا سعادة.. جرت الحكومة والنواب نحو ان يكونان معا في مواجهة الصحافة، امتثالا لقولة الشعبي.. "اجا يا بلوط مين يبلطك" وكأن قدر الخصمين، ان يكون لهما خصم ثالث جماهيري شعبوي.. هو" خلقة الله" اصلا ومن صنع التحولات الاجتماعية السياسية نحو مجتمع مدني محكوم بالقانون ومحكوم بالراي العام وهو راي عام يحاكي يحاكم ينذر ويوجه وينقلب ويعوج ويصحح.
قصتنا اليوم حاكها الكورونا بكل ما عرف عنه من قراءة تمحصية للجسم البشري وبخبث يصل الي عصب الجسم فيطلعة اما دفعة واحدة فيكون الموت الزوام تحصيل حاصل ولكنه باجتماع الامس كان الوضع مختلف لجنة نيابية مختصة دعت الحكومة لاجتماع على عجل وغادر بعض من النواب قاعة الاجتماع ايضا على عجل، والاسباب عجولة فيها الرغبة ان يكون اللقاء بعيدا عن اضواء الكاميرات وما يخطه قلم الصحفيين والاعلاميين وبدون وجه حق.!
.
بدعوة لجنة متابعة كورونا النيابية وبتوصيتها المعدة سابقا والاجتماع مع الحكومة الطرف الاساسة بكل اجراءاتها وبرامج التصدي العالمية هل كان منع الاعلام والصحافة له مشروعية ولماذا يستبعدوا بهذه الطريقة الا لانه اجتماع يناقش اخر مراحل الكشف عن البرنامج النووي الاردني ومشروع تخصيب اليورانيم خارج معرفة المنظمات الدولية والجهات الرقابية فطرد الصحفييون لانهم(.......) ولا تبيت في افواههم فوله ولا سر وطني وميالون بالطبع للفضحية التي هي حقيقة لايجوز ان تخفى الا ما يضر بالامن الوطني واسرار الدولة
ليس في الاجتماع ما هو خارج عن المالوف فقد تسرب قبل ساعات من انطلاقه وانسحاب بعض النواب غضبا وتضامنا نع الصحفيين اللذين غادرو ا على مضض "عن نية الحكومة باعادة فتح كل القطاعات الاقتصادية وإلغاء حظر الجمعة وتقليص ساعات الحظر الليلي والسماح بقيام صلاتي العشاء والتراويح في المساجد"
الضجة الحكومية النيابية تتحركان خصوصا في زمن الكورونا بفعل الزهو بالشعبوية وحصدها سريعا وتحت اي مبرر! .
والحركة العرجاء التي تلقاها الصحفيون في مجلس الامة ، مفتعلة افتعالا فاضحا مدويا، فيها كس ظهر النواب، وكسر ظهر الحكومة وتعريتهما.
والخوف ان الصحافة والاعلام عموما تدفع السلطة التنفيذية والتشريعة، إلى سباق المسافات الطويلة نحو انجازات نيابية حكومية هي في عين الصحافة يباب. وفي صحراء اصلا قاحلة.؟!
اظن ان الغياب الكبير، الغياب الكبير بدا العد العكس لانجازه على بكير..؟!

نيسان ـ نشر في 2021-04-26 الساعة 09:58


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً