شكر للاردنيين في كل مكان... !

نيسان ـ اسرة المرحومة التربوية الفاضلة (منال اميل اليعقوب) ام عايد".. زوجة الدكتور سليمان عايد الحجازين وأشقاء وشقيقات منال بكبيرهم وصغيرهم، هنا وفي بلاد الاغتراب" امريكا" والاسرة الكبيرة بالاردن، الكبير بكل شيء .
وال الحجازين قاطبة اسرتها الثانية، زوجا وأبناء وبنات وبصغيرها وكبيرها وفي المهاجر... لا يملكون وقد غمرنا، بكل محبة وجيرة راقية وصداقة حميمة وقرابة حقيقية وزمالة ازلية واحساس شفيف بالصدمة الفاجعة.. ، بحالة التفاف شعبي لافت عز نظيره، تمثل بالنعي والتعبير عن الحزن الذي ساد مواقع التواصل الاجتماعي قاطبة وبالهواتف والبرقيات وزيارة بيت الراحلة وبيت والدها الراحل والمشاركة بمراسم التشيع والجناز.
وكل هذا وغيره، عبر عن ثيمة الاردنيين الاصيلة وروحية التعاضد والتكافل النقية نقيضا لما هو من صناعة المرضى بالحسد والغيرة والخيالات المريضة، حين وصل لاسماع الناس، كلها وفاة" ام عايد" بشكل مفاجي وصادم كأننا التقطنا انفسنا من هول هذه الكارثة الاجتماعية.
ويحنون قاماتهم، احتراما لكل واحد من افراد اسرتنا، اياكانت مواقع مسؤوليتهم وزملاء المهنة في الصحافة الرقمية ومجلس نقابة الصحفيين والهيئة العامة والزملاء في الوكالة الرسمية" بترا والزملاء والأصدقاء واسرهم ، في محافظة مادبا والاردن بكل اطيافه ومناطق تواجده ولكل مواطن من الاسرة الكبيرة الاردنية، من الرمثا حتى العقبة.
ويعاهدون الجمع المادبي الاردني الكبير، ان تبقى اسرتي "ام عايد اليعقوب والحجازين / عزيزات " وفية لكل مبدا من مبادى مدرسة اميل عزيزات ابو هشام القامة الوطنية الكبيرة التي سارت ونهجت ام عايد بهديها والاسرة.
ولعل" منال" حين لفظت انفاسها الاخيرة ديدنها ومثالهافي الحياة كان( انا الحياة وقفة عز)، وكانت وقفة عزها البطولية بمناقبيتها المعهودة، ماثلة امامها وحاديها بالمواجهة الشرسة لمرض اشرس، منذ ان وقعت بين انياب المرض .
نصلي وصلوا معنا، يا احبتنا لراحة نفس( منال) اختنا واختكم وابنتكم جميعا، وهي في عليين فقد تأكدنا لاخر مرة ان معدن الاردنيين نقي صلب وفي الملمات يترفع ويقاتل ببسالة وشجاعة لحماية وطنا ووحدة نسيجة الاجتماعي الواحد.
لروحك السلام يا منال .