اتصل بنا
 

سياحة امنة بمادبا وصيف امن بالاردن!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-05-09 الساعة 10:15

نيسان ـ تعود الروح لمادبا السياحية بتدفق محمود للسياح واستعداد رسمي لموسم سياحي ثري بتزامن ، مع تراجع الاصابات ووفيات ونسب الفحص الايجابي للكورونا خلال الاسبوع الماضي وعدد الاصاب في مادبا نزل نزولا حادا ل٨ اصابات يوم السبت( امس)،
وهذا كله أعطى انطباعا للمراقب والمتابع، انطباعا صادقا واقعيا ان، مادبا المدينة الأولى في راسمالها البشري والحجري والاثري، في سباق مع الكورونا واجتثاثها، وفي سباق مع الحراك السياحي الفاعل، اي يطل عليها موسم سياحي من النظرة الأولى يبدو واعدا ثريا خصبا.
ويبدو، ان الروح تعود لمادبا، بتدفق افواج سياحية من جنسيات متعددة، وان كانت على "قد حال" الوضع العام في المدينة، وفي عموم الوطن، الذي ماتت معظم قطاعات الحياة الانتاجية فيه رويدا رويدا وصارت مدينة العطاء والخصب ارضا يبابا وارض بور" لاسمح الله" .!
لن ادخل كالمعتاد في لعبة الارقام وعدد الزوار ونسب مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، الذي اعلن فيه موت السياحة بلا مراسم دفن وتقبل العزاء!، وهي بالتاكيد في متناول ايدي الجهات ذات العلاقة، وبالطبع يتم تمريرها لي كغيري من الصحفيين العاملين بمادبا لتعظيم المنتج المادباوي بكل اشكاله ومضموناته خصوصا في الفصل الفكري وفصل العيش المشرك واللحمة الوطنية والمجتمع الواحد.
فالبركة، في حضور الافواج السياحي الظاهر للعيان والملموس والمتابع والمفرح للجميع بلا استثناء، والبركة ان لا نضخم ولا نفتعل البهجة، والبركة ان( نبسلم)!، لنبقي الحال المتحرك إلى ذروة والفاعلية المتنوعة، ونحو حياة ونشاط يومي وموسمي.. اعتدناها منذ اصحبت مادبا الانسان والبشر والحجر والتراث والتاريخ على خارطة السياحة العالمية واحد مواقع الحج المسيحي الاهم في المنطقة، وربما العالم في "نيبو" ومادبا القصبة" كنيسة الخارطة للروم الارثوذكس" ومتحف دير اللاتين بوسط المدينة.
وذيبان.. "يوحنا المعمدان النبي يحي" "وميفع".. ام الرصاص وحسبان وماعين وكل حضارة وتاريخ وشعب ترك له اثرا ملموسا يحكي قصة الحضارات البشرية في العالم، التي مرت من هنا وسكنت هناك،" وخلفت" بقاياها لتوكد قدسية الاردن وانه مهبط الرسالات السماوية ووطن التعددية بمفهومها الشامل قديما وحاضرا ومستقبلا حضارة وفكرا وعيشا مشتركا في حياة واحدة ارومة واحدة..!
اردت هذا الاستهلال فقط لنكون كمادبيين واردنيين عند حسن زوارنا عربا واجانب والمعلومات تشير انا" تنشيط السياحة" والوزارة تعدان لبرامج سياحية لتسويق الاردن لدول الجوار ولعالم كله وبالتالي نعبر لصيف امن، وصيف يكون الحراك السياحي في ذروته وبالتالي لدى الجميع رغبة حميمية تحكي قصة الاستعداد الواسع لموسم سياحي خصب من قبل المكون المادبي الاردني، بمثل ما استعد الاردنيون جميعا للتصدي للكورونا ومادبا تسقط الفايروس في الوحل...
لنرفع شعار سياحة في الاردن ومادبا بالمقام الأعلى خالية من الكورونا.
وعلى بركة الله نعبر.. لصيف امن وسياحة اكثر امانا ونحرص ان لا تفسد وونجس" البركة" التي تحملها طلائع الحراك السياحي الحالي الذي يهل على مادبا والاردن عموما .!

نيسان ـ نشر في 2021-05-09 الساعة 10:15


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً