اتصل بنا
 

يا شعبنا الفلسطيني الاعزل ما لكم الا اضعف الايمان!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-05-10 الساعة 10:30

نيسان ـ اضعف الايمان وإسرائيل ممعنه، بإجراءات التصعيد في القدس والشيخ جراح وغزة نحو الارض ومن عليها ، ان نضرب بمقتلها والمقتل هو حرصها الحميم على التطبيع والاعتراف بها وجودا.. ان نلجأ سريعا وعربيا وخليجيا بوقف كل اشكال الهوس العربي بقيام علاقات مع كيان مستهتر بكل القيم الدولية والروحية والانسانية وإنشاء المستوطنات وتغير معالم الأقصى بحثا عن الهيكل المزعوم وتهويد الانسان الفلسطيني بكل اساليبهم المنحرفة عن قيم ومناقب الحياة التي لايفهم منها الفلسطيني الا" انها وقفة عز وبطولة مؤيدة بصحة العقيدة" .
فقط لنمتشق سلاحنا السياسي الدبلوماسي، ما دامت جبهاتنا العسكرية ضاربها الخور والخوف والتلهي بغياب التوازن العسكري واسلحتنا مبردحة غارقة في الصدأ .!
الاهل خلف النهر اتخموا من الشعارات، وتاكدوا للمرة المليون ان العروبة ظاهرة صوتية بحته، وتهرول إلى اضعف الايمان في المعارك الكبرى والتحديات المصيرية والعدوان الغاشم مسلمة امرها للقدر.. (اينو قدر)،.. يا احفاد خالد بن الوليد ووصفي التل وهزاع المجالي وكايد مفلح العبيدات ونورس اليعقوب وغسان كنفاني وانطون سعادة!، .. واحفاد كل القيادات السياسية التي فهمت النضال تضحية واستشهاد .
يا عالمنا العربي" ولكوا الأقصى"! في المرمى الصهيوني منذ الازل ، والقيامة تدنس من اليهود المتطرفين تحركهم عقلية توراتية منحرفة اخلاقية وسلوكية تنتهك حرمة الارحام.!!
وشعبنا عما يبدو، على موعد مع تهجير رابع وخامس وسادس وخيام تنصب في العراء ومون ترمي له بتشفي واضح، واجتماعات عربية ودولية واممية وبيانات واستنكارات، ودعوات عاجلة لرص الصفوف، وكلها لا تغني ولا تسمن ولن تعيد ما اغتصب .!
اذا كان ما تسرب، ان وحدات من الجيش العربي شوهدت بالامس في حركات وتحركات غير اعتيادية باتجاة الحدود مع الكيان الاغتصابي وتحديدا في الاغوار، وبتزامن مع تسليم القايم بالاعمال الاسرائيلية بعمان احتجاجا اردنيا عبر مذكرة سلمت على عجل وفقا للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاردنية.
وفيما كان امين عام وزارة الخارجية الاردنية قد قدم الاحتجاج الرسمي الشديد اللهجة والصارم، موضحا صلابة الموقف الاردني من الإجراءات ورفضها وضرورة التقيد بالقرارات الاممية.. ، يكون الاردن على الاقل انسجم مع مواقفه المعلنة، من ما يجري تاريخيا في الاراضي المحتلة.
.. لكنها للاسف تصب في اضعف الايمان الذي يملكة الاردن وحدة كونه الاقرب، وكونه من تحمل شتى انواع واشكال المسؤولية نحو شعبنا وقضيته العادلة، لقناعته، ان وحدة المصير بانسانها الواحد، ذي الهوية الواحدة، في دورة حياة اقتصادية اجتماعية اداراية وسياسية واحدة.
مالعمل...؟
اسأل لمجرد السؤال،..؟
ولاني أخشى، ان اوضع في مربع التنظير اولا، والاستغلال البشع، وزمن الأقصى والقدس وباب العامود وغزة زمنها استشهادي مقاوم، وزمنا" اعوذبالله" زمن ركوب الموجة الفلسطينية التي اضعف ايمانها، انها اعادت الحياة لقضية تساوي الوجود، بعد ان انجرفنا كلنا بلا استثناء للاعتراف بالكيان الهجين، المسخ.. ليس سياسيا دبلوماسيا بل حياتيا، في الوقت الذي صار البعض يقولون ها هم " ولاد العم؛!! " اقرب من نجيع القلب.!!
هذه القدس يا عرب، واعتقد انا ما يخطط لعروس عروبتكم اسوا واخطر من كارثة ١٩٤٨، ونحن نبح الصوت وننبح، ونتظاهر ونطالب وندعو لعقد الاجتماعات، والمخطط ذاهب إلى نهاياته، وهو منذ وضعت أولى لبنات الكيان لم يتخلى عنه بينما نحن هرولنا وهربنا وجبنا وطبعنا .
بدي اختم بالصلاوات على أنبياء السماء،
واقول وانا في أقصى درجات الهوان والعار...
ما العمل.!؟

نيسان ـ نشر في 2021-05-10 الساعة 10:30


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً