اتصل بنا
 

الفايز: الشعب الفلسطيني سيكسر الصلف الاسرائيلي

نيسان ـ نشر في 2021-05-15 الساعة 16:34

x
نيسان ـ قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن الشعب الفلسطيني بارادته الحية الحرة سيكسر الصلف الاسرائيلي وسيحقق النصر، فهو صاحب الحق وصاحب القضية وصاحب الأرض، ولن يثنيه الإرهاب الاسرائيلي واجرام قطعان المستوطنين واليمين الإسرائيلي المتطرف من مواصلة النضال لأجل تحرير ارضه ومقدساته، ومن اجل حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الفايز في بيانا صحفيا أصدره، السبت ،بمناسبة ذكرى النكبة، أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير كل عربي حر شريف، وستبقي قضية العرب الأولى وفي سلم أولويات الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وقال "ونحن نحيي ذكرى النكبة ، فان الشعب الفلسطيني يواصل نضاله ويخوض اليوم معركة التحرر من نير الاحتلال ويقدم الشهداء ويرخص الدم لاجل قضيته وحقوقه المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وفي الحرية والاستقلال وفي هذه المناسبة فأننا نؤكد للعالم اجمع تمسكنا بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ونذكر المجتمع الدولي بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني ودعوته الى تقديم المساعدة له، ودعم حقه بتقرير مصيره وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هذا الاحتلال الذي يعد الأطول في تاريخ البشرية".
وأضاف الفايز، "ليعلم العالم اجمع بان القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعوب العربية، حتى ينتصر الحق الفلسطيني، وسيستمر نضالنا حتى تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة الحرة ذات السيادة، ولن يستطيع احد أياً كان التفريط بهذا الحق الأبدي والازلي بفلسطين، كما انه لاحد يملك حق التنازل عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، او يجرؤ على التفريط بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية، او بدماء الشهداء الذين روت دمائهم كل بقعة من ارض فلسطين".
وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف اعتداءات قطعان المستوطنين وإرهاب الدولة الذي تمارسة الحكومة اليمينية الاسرائيلية المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني في القدس وحي الشيخ جراح وغزة وفي مختلف مدن فلسطين التاريخية، فلا يجوز للمجتمعات التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة وحق الشعوب بالحياة الحرة الكريمة ان تكتفي ببيانات الإدانة والاستنكار الخجولة .
وقال إننا في مجلس نؤكد دعمنا المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني دفاعا عن عروبة القدس وصمود اهلها ، وتصدي جلالته الحازم لكافة الاجراءات والقرارات الاسرائيلية التي تستهدف طمس هويتها وطابعها العربي الإسلامي، ولتصدي جلالته للمخططات الإسرائيلية الرامية الى تغير الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
وأضاف "اننا ونحن نتحدث عن القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، فأننا نستذكر بكل فخر دور الاردن وقيادته الهاشمية، في الدفاع عن فلسطين وقضية شعبها، فالأردن ومنذ امارة شرق الاردن، ارتبط دينيا وتاريخيا بفلسطين، ومنذ النكبة استمرت القضية الفلسطينية بالنسبة له، العنوان الاول في اجندته السياسية، وعلى ارض فلسطين قدمنا الشهداء، دفاعا عن ثراها الطهور، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وما زال الاردنيون على العهد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ، شركاء لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه ووطنه المغتصب، وقد شكلت هذه المواقف السند الحقيقي للشعب الفلسطيني".

نيسان ـ نشر في 2021-05-15 الساعة 16:34

الكلمات الأكثر بحثاً