اتصل بنا
 

الآن.. ماذا !؟

نيسان ـ عبد الله عيسى السلامة salameh44@hotmail.com ـ نشر في 2015-06-14 الساعة 21:03

x
نيسان ـ يُقْصَى .. ويُنْسَى ، وراءَ السُورِ.. مَهجورا !
كلاّ.. بَلى .. كانت الأضلاع تَحرسُه
أنّى..!؟ وكيفَ.. وللأقصى بَواسِله
تَرنو المَجَرّاتُ ، في خَوفٍ ، وفي قلَقٍ
تَرتَجُّ كلّ فِجاجِ الأرض شاهرةً
مَنْ ذا يفسِّرُ والأذهانُ عاجزةٌ
قد أسلَموه جِهاراً.. دونَما خَجَلٍ
هَيهاتَ .. دَعْ ، ودَعيْ ، هذا ، وذاكَ ، فَما
* * *
الآن .. ماذا !؟ سؤالٌ مُعْجِزٌ ، وَجِلٌ
الآن .. ماذا !؟ ولَوْ جنَّ السؤالُ أتَى
الآن .. ماذا !؟ ولَوْ جنَّ الجَوابُ كَما
* * *
دَعْ ( ذا ، ومَنْ ذا ، وماذا.. كلّها عَبَثٌ
أوْ قَرَّ في الخِدْرِ ! مَهْ .. ياأنتَ .. ياعَجَباً..!
إنْ لَمْ تَكنْ وجَعَ الدنيا .. ومِحْنَتَها
وهبَّ جَيشاً وجمهوراً ، إذا قَعَدتْ
أحْيِ الحَياةَ لِمَوتَى لاحَياةَ لَهمْ
مَنْ كان يقْصيهِ عنْ أقْصاه سَيْلُ عَمىً
* * *
مِنْ هاهنا يَثِبُ التاريخ وثْبَتَه
يعيد نَسْجَ ثِيابِ العِزِّ مُحْكَمةً
مِنْ هاهنا ، من ثغورِ الأرضِ ، يرضِعها
* * *
مَن قالَ: (نحنُ ، غَداً ، يَنْقَضّ جَحْفَلنا !؟
إنّ (التَهامسَ ! بالتَحريرِ مَهْلَكَةٌ
تعَدّ ضَرْباً مِن الإرهابِ ( نِيّتنا !
* * *
لابأسَ في أنْ نَرى (البازارَ منعَقِداً
لابأسَ في أنْ نَرى مَنْ باعَ قِبْلتَنا
لابأسَ في أنْ نَرى حَمْقَى ، يحَركُهمْ
لابأسَ .. مَن قال : إنّ اللغْوَ ليسَ لَه
* * *
بالحِكمةِ ، العَزمُ يمْليْ حَقّ صاحبهِ
فَذاكَ يَبْعَثُ في شَمْسِ العلا وهَجاً
يَهْميْ سَناهُ على الأقصَى شَذاً ، وبهِ



































هَيهاتَ .. أيُّ ظَلامٍ يَأسِرُ النُورا !؟
سُوراً ، فصارتْ حِرابُ الغاصبِ السُورا !
يَهتَزّ مِنه جَناحُ العِزّ.. مَكسورا !؟
مِنْ أنْ يَصيرَ ضِياءُ الشَمسِ دَيْجورا !
أصابعَ الحَزْمِ ، في الأبصار.. تَحذيرا !
ماليسَ يَطلبُ تَعبيراً وتَفسيرا !؟
أمِنْهُمُ يَرتَجيْ نَصْراً .. وتَحريرا !؟
يَحتاج مافعَلوا حِبْراً .. وتَحْبيرا !
* * *
يَدورُ بَينَ عيونٍ مَلّتْ الزورا !
( مَن ذا !؟ وكَمْ قَبَضَ الجانيْ.. دَنانيرا !؟
جنَّ السؤالُ ، لَسَمَّى (السادةَ البورا !
* * *
سِرْ فيْ النَفيرِ، وإلاّ.. فاحْرُسِ العِيرا !
حتّى القَواريرُ ماعادتْ قَواريرا !
فانْهَدْ إلى الدهرِ، صغْ مِنْه دَهاريرا !
جيوشُ قومِكَ ، واحتَجْتَ الجَماهيرا !
غَيرُ الضَنى .. ورقابٍ تَحْمِلُ النِيرا !
فَمَنْ سَيقْصيْ الصَناديدَ المَغاويرا !؟
* * *
يلقيْ الذَرائعَ أرضاً .. والمَعاذيرا !
تَنْفيْ الأباطيلَ عَنها .. والأساطيرا !
ضَرْع الحَياةِ لِكَسْرِ الذلِّ إكسيرا !
* * *
كَلاّ.. فَمَنْ يُؤنِسُ الغِيدَ المَعاطِيرا !؟
ترديْ الليوثَ ، وتَجْتالُ النَحاريرا !
فيْ أنْ نُفكّرَ بالتَحريرِ.. تَفْكيرا !
* * *
لأرضِنا ، ولنا ، بَيْعاً ، وتَأجيرا !
في السوق ، يَهْذي بِردِّ الحَقِّ ، مَخْمورا !
ذِئبٌ .. فنَسمَعَ تَهليلاً وتَكبيرا !
سوقٌ لَدَينا.. ( رَعايا ! ، أو مَخاتيرا !؟
* * *
أو يَرقُدُ الحَقُّ في القِرطاسِ مَسطورا !
حَنَّتْ إليهِ .. ويعْشيْ نورُه الطورا !
تُحْييْ السَرائِرُ بالنور الأساريرا

نيسان ـ عبد الله عيسى السلامة salameh44@hotmail.com ـ نشر في 2015-06-14 الساعة 21:03

الكلمات الأكثر بحثاً