اتصل بنا
 

'مومس' توقع أردنيين في فخ الرذيلة والابتزاز

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-11-29 الساعة 13:39

مومس توقع أردنيين في فخ الرذيلة
نيسان ـ إبراهيم قبيلات...لا تكف وحدة الجرائم الالكترونية عن تحذير الناس بأنكم معرضون للسقوط في الرذيلة والابتزاز معا، لكنا لا نسمع ويستمر بعضنا في الانحدار السقوط مع كل مومس تظهر شيئاً من حرفتها الإلكترونية.
في المعلومات التي حصلت عليها نيسان من مصادر متطابقة أن عددا كبيرا من شباب إحدى المناطق النائية يتعرض الان لعمليات ابتزاز من قبل عصابة مغربية استعملت فتاة لاسقاطهم عقب تصويرهم باوضاع غير لائقة ومخلة بالآداب.
ماذا بعد؟
في البدء كان القرار بيد من سقط متساهلاً في استخدام الانترنت، لكن هي لحظات حتى تحول القرار الى يد العصابة. صارت تبتزهم: إما أن يدفع كل واحد منكم 3 الاف دينار أو سينشرون الفيديوهات على وسائل الاتصال المجتمعي.
العصابة في المغرب، ولا نعلم فيما اذا أخبر هؤلاء "الجناة والضحايا" وحدة الجرائم الالكترونية أم لا؟، لكنهم اوقعوا انفسهم فيما لا يمكن تصوره.
لم؟ ما الذي يستدعي كل هذا سوى متخيل سقط فيه صاحبه في مخلفات شهوته، ما الذي يستدعي كل هذا؟ ها قد وقع المحظور، فما المنتظر سوى ضمير العصابة، والعصابة بلا ضمير.
في الخبر أن الليل لم يعد سكنا للضحايا، وهم يعلمون أن كبسة زر كافية لتدميرهم كليا، ما نفعتهم لحظة كذابة مخادعة قادهم فيها الكبت الجنسي، فسقطوا فيما لا يمكن تخيله.
ربما ينجو هؤلاء، ونحن نتمنى نجاتهم، لكن كم بيت تهدّم؟ وكم من أسرة خربت من أجل متعة زائلة، يتبعها سيل من دفع الدنانير؟، وكم من قصة مشابهة حاكتها العصابة ذاتها لكن هذا البعض لا يتعلم، لا بل إنه يصر على اقتناص لحظة من نفايات إلكترونية تتحول إلى كابوس من الشهوات أبد الدهر.

نيسان ـ نشر في 2020-11-29 الساعة 13:39


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً