اتصل بنا
 

الإدارات المرعوبة...الرزاز يحشر عمان في الأزمة

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-02-10 الساعة 11:30

الإدارات المرعوبة.. .الرزاز يحشر عمان في
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات...استغربت الناس قرار رئيس حكومتهم الدكتور عمر الرزاز في تأخير الدوام الرسمي حتى الساعة التاسعة والنصف ولا سيما في محافظات أرضها "ناشفة"، وسماؤها صافية..
القرارات الرزازية دائما ما تأتي على شكل ردّات فعل سريعة، وربما تأتي على شكل استعراضي شعبوي يراد له أن يستمر، وينتعش على الفضاء الإلكتروني، بوصفه الأكثر قلقا على حكومة استطاعت لجم الإعلام مبكراً.
هل شاهدتم عمان اليوم؟.
عمان أغرقتها فزعة الرزاز في سيل عرمرمي من المركبات، وظلت مخنوقة حتى ظهيرة اليوم.
لا يمكن لعاقل فهم مغزى دخول رئيس الوزراء عمر الرزاز على خط إدارة موجة الصقيع الأخيرة، وتأخير الدوام الرسمي إلا من باب تعطيل المصالح العامة، وحشو جميع الموظفين في شوارع مزدحمة.
هل المطلوب من الرئيس أن يتدخل في كل كتلة هوائية باردة؟ وهل على الرئيس أن يواصل إدارته المرعوبة كلما غيّمت سماء عمان؟.
منذ فاجعة البحر الميت، في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2018 م، في منطقة وادي زرقاء، والحكومة لا تكف عن المراهقة والتحذير والتعطيل والتأخير للناس.
الحكومة لا تزال هناك، وكل ما يجري من قرارات يأخذ باعتباراته سيوف ورماح قبيلة "السوشال ميديا" وجيوشها الغاضبة، أما مصلحة البلد ومواطنيها ففي خرج "حكومة النهضة".
هذا يعني أننا في زمن إدارات متكلسة تفتقر للكفاءة والحصافة الإدارية، وكل ما في جعبتها ورثة عتيقة من البيروقراطية وقلة التنظيم.

نيسان ـ نشر في 2020-02-10 الساعة 11:30


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً