اتصل بنا
 

احمد راضي.. أمطر مرمانا أهدافاً فسجّلناه في ملعب ذكرياتنا لاعباً لا يهزم

أكاديمي أردني

نيسان ـ نشر في 2020-06-24 الساعة 09:54

نيسان ـ أفل نجم من سماء العراق العظيم ليلحق الركب العزيز بالوداع المبكر، فغدا جرحا في قلوبنا المكلومة، كيف لا والعراق الشقيق نبض الاردن وشريانه، وامتداد لكل عزيز، ومراح لكل عاشق اردني إن يمم شرقا، فتلاعبه نسمات الشوق والترحاب وتزيح هم من كان به هم .
يحزن كل بيت اردني كلما سمع بجرح عراقي، ويقبض قلبه ألما وحزنًا وكأن مصابه في مقتل، فلا القلب يقوى ولا العين تحبس دمعها.
اما احمد راضي اللاعب العراقي المشهور الذي وعينا على بزوغه كنجم عربي نحبه ونفخر به، نزداد كبرياء بهدوئه في المستطيل الاخضر او حين حديثه ، دخل القلوب ورسم المحبة سطورا رياضية بقلب كل رياضيي الاردن ، احتضناه بقلوبنا حتى وان امطر مرمانا اهدافا، فانما امطرها حبا وروحا جميلة تخفق في ذكرياتنا.
رحل اللاعب في زمن الوباء الذي استل سيفه وجز فينا ما استطاع، وخز منا الجميل الهادئ ذي النظرة الناعسة والمبسم الضحوك .
رحل احمد في غفلة لم نتوقع انا كنا نحمل في ثنايانا كل هذا الحب لروحه الجميلة. ولكنه الموت لا يستأذنك وانما يحين اجلك فترحل ويتركنا نهيل الدمع ولا يسأل .
الى روحك يا احمد الف سلام والى ذكراك التحية والاكرام والى العراق البقاء والسلام .

نيسان ـ نشر في 2020-06-24 الساعة 09:54


رأي: د. علي الطفيحات أكاديمي أردني

الكلمات الأكثر بحثاً