اتصل بنا
 

عن أعراض كورونا والآثار الجانبية للقاحه .. بتنا فئران تجارب لشركات الأدوية

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2020-12-18 الساعة 10:58

عن أعراض كورونا والآثار الجانبية للقاحه
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات - يصيبك الفزع وأنت تقرأ عن الأعراض المعلنة للقاح فايروس كورونا، لا تكاد لا تعلم أيهما أخطر إصابتك بالفايروس أم لقاحه؟
من يراقب المخاطر التي يتحدث عنه أصحاب اللقاح، ومن تلقوه – وهنا أعني اللقاح الذي يعطى لبني الأصفر من أصحاب البشرة البيضاء في الغرب، وليس نحن، لا يجد إلا انه مخيّر بين كورونا ولقاحه، أو كأن عليه ان يختار حفرة من بين حفرتين.
لست طبيبا ولكني أنقل عن المختصين، فتخيلوا، واستنادا الى إدارة الغذاء والدواء الأميركية فإن هناك قائمة تحوي على 12 عارضا جانبيا قد يواجهها الأشخاص الذين يتلقون لقاح فايزر بيونتك المضاد لفيروس كورونا، مع بدء توزيع اللقاح في البلاد.
ربما من أجل هذا بدأ الرؤساء يعلنون عن تلقيهم اللقاح تشجيعا للمواطنين.
في البدء وبحسب السلطات الصحية الأمريكية والبريطانية فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة عليهم تجنب تلقي اللقاح.
ورغم ظهور الفعالية للقاح بنسبة وصلت إلى 95 بالمئة في التجارب السريرية، ورغم تطمينات الأطباء للبشر أنه لم تسجل - حتى الآن - أي أعراض خطيرة تتعلق بسلامة اللقاح.
ومن أجل مزيد من الطمأنينة نشرت إدارة الغذاء والدواء قائمة رسمية بالأعراض الجانبية، مشيرة إلى أن اللقاح الذي يمنح على جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع، يوفر حماية لفترة غير معلومة.
لم يبلغ حتى الآن عن أعراض خطيرة، كما يقول أصحاب اللقاح. وعليكم التوقف عند كلمة "حتى الان"، فمن يصر على تحويل البشر الى فئران حقيقية للتجارب؟
أما عن آثاره الجانبية، فهي على النحو التالي:
خذوا عندكم: ألم في موقع الحقنة، أي في الذراع، وتورم واحمرار في موقع الحقنة، وارتفاع في درجة الحرارة، وقد تصل إلى فوق الـ40، والشعور بالإرهاق، وصداع في الرأس، وألم في العضلات، واحتمال الإصابة بالقشعريرة، وألم في المفاصل، والشعور بالغثيان، وتوعك في الجسم، وهذا دليل على فعالية نظام المناعة، وتضخم الغدد الليمفاوية، وفرصة ضئيلة لردود فعل تحسسية شديدة.
هذا عن اللقاح فماذا عن الفايروس؟
من أصيب فيه ووصف إصابته بالشديدة فقد قال التالي: ارتفاع في درجة الحرارة، قد تصل إلى فوق الـ40، والشعور بالإرهاق، وصداع في الرأس، وألم في العضلات، وإصابة بالقشعريرة، وألم في المفاصل، والشعور بالغثيان، وتوعك في الجسم، وتضخم الغدد الليمفاوية، وردود فعل تحسسية شديدة "الكحة".
أتعلمون ما فعلته هنا؟ ما فعلته في الحقيقة أني نسخت ولصقت الاعراض التي ستواجه الشخص من متلقي اللقاح، ولصقتها فقرة للشخص المصاب. أليست هي هي؟.
وكأن الفرق الجوهري بين كورونا ولقاحه - حتى الان - في كلمتين: أعراض كورونا، والآثار الجانبية للقاح كورونا.
أنا هنا، بالطبع، لن أخفف من مخاطر كورونا الجدية، لكني كغير مختص استمع إلى آراء المختصين، وهم يقولون إن اللقاح لم يأخذ دورته الطبيعية ليصبح لقاحا آمنا.
هل باتت البشرية فئران تجارب لشركات الأدوية؟ أنا لا أعلم فليجب المختصون.

نيسان ـ نشر في 2020-12-18 الساعة 10:58


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً