اتصل بنا
 

عن زوال اسرائيل..الفلسطيني لا يلدغ من انتفاضة مرتين

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-05-18 الساعة 15:07

عن زوال اسرائيل.. الفلسطيني لا يلدغ
نيسان ـ إبراهيم قبيلات

بكبسة صاروخ .. كيف صار الحديث عن زوال اسرائيل
في أقل من أسبوع؟.
طرأ جديد على القضية الفلسطينية. الناس صارت تتحدث عن زوال دولة إسرائيل.
هذا ضعوه جانبا. فالمرجفون أنفسهم كانوا يسخرون قبل سنوات من صواريخ المقاومة. اليوم صارت الصواريخ توجع الاحتلال وتوجعهم.
الكيان زائل. وهناك تقديرات رائجة تتحدث عن 2022 او ما بعدها وإن كان أقصاها يتحدث عن عام 2027. لكن.
كل هذا ضعوه جانبا. أما ما علينا جميعا درسه هو: كيف بعثر الشعور الجمعي للأمة كل محاولات زرع إسرائيل بيننا؟.
في أقل من أسبوع صارت الناس تتحدث: اقترب الوعد. زوال دولة إسرائيل.
أما المرجفون فشأنهم هذا في كل زمان؛ مرجفون.
اللافت هو في كيف فشل هؤلاء في زرع الاحتلال بيننا، رغم كل المناهج وكل الخطط وكل الدروس.
مجددا. إن الحديث عن زوال دولة إسرائيل ليس هو المهم. بل في فشل الرهان على طمس الهوية الفلسطينة.
لقد اشتغل الإسرائيلي والامريكي ومعه كثيرون من العرب عقودا طويلة على أن ينسى الفلسطينيون قضيتهم، وننسى معهم.
اليوم، يبدو هذا الطرح سخيفا، ويبدو أيصا أن النكبة وقعت أمس.
اكثر من ذلك اكتشف القوم بان العرب أيضا لم ينسوا، وليس الفلسطينيون وحدهم.
المرجفون لم يفطنوا الى شيء الا وغيروه. ولم ينسوا شيئا، الا وعبثوا به حتى بالاقتصاد، من أجل سود عيون الاحتلال. فهل أفلحوا؟ المشهد "شوفة عينكم".
لن يفلحوا في شيء، ولكن المنافقين لن يتوقفوا عن محاولاتهم، فهذه سنة في الأرض، لئلا يعلموا انهم لا يقدرون على شيء، فيواصلون محاولاتهم، التي هي بنفسها ستعمل عمل المنبه في روح الأمة.
اليوم نستطيع ان نقول : لا يلدغ الفلسطيني من نكبة مرتين.
أما عن زوال إسرائيل فهذا وعد وقد اقترب، عاجل وليس آجلا.

نيسان ـ نشر في 2021-05-18 الساعة 15:07


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً