اتصل بنا
 

مفاوضات فيصل الفايز الإصلاحية...من دهنه قليله

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-06-02 الساعة 09:51

مفاوضات فيصل الفايز الإصلاحية.. .من دهنه
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... دعونا لا نحكم على الرجل، بل نوصّفه. أليس فيصل الفايز رمزا من رموز النظام السياسي في الاردن؟ أليس هو نفسه رئيس جناح الملك في مجلس الامة؟.
هذا يعني أننا بحاجة الى الصوت الآخر، ونحن نقود مرة اخرى "مفاوضات" الاصلاح، أو الاستماع الى ما يريده الناس من هذا الاصلاح.
وكأن احدا لم يقل منذ عقود طويلة شيئا عن الاصلاح، او كأنه حدث طارئ لا بد اولا من الاستماع الى رأي الخبراء والناس فيه.
سقا ربنا أيام لجنة الحوار الوطني، التي انتهت توصياتها بتنفيسها.
ماذا نريد؟ اولا نريد الشكل؟ ليس فيصل الفايز لأنه ببساطة الطرف الاخر، من المعادلة.
ما نحن بحاجة إليه اولا التوقف عن الحوار حول الاصلاح؛ لان ما يقال فيه قيل ألف مرة ومرة.
مجرد فتح ملف الحوار برهان لا لبس فيه ان قومنا غير جادين، وان تقطيع الوقت بل حرقه هو الهدف.
شيء من العقل، وقليل من احترام عقولنا.
من يريد الاصلاح الاقتصادي او السياسي فهو الادرى ببوابته وساحته.
هو أدرى من المواطن ومن الخبير ومن كل شخص في المملكة، لانه من يمتلك المعلومات كلها التي يعلم أنها المعيق للاصلاح.
ما يمغص الدماغ ويشق المعدة ان جميع من على طاولة الحوارات يعلمون أن الماكينة طاحنة، وأن الماكينة ذاتها تحيل "المفاوضات الإصلاحية" إلى ندوة للدفاع عن النظام السياسي.
هل تريدون الاصلاح؟ لديكم الاف الاوراق من لجان الحوار الوطني والف الف ورقة من مئات الحوارات السابقة. فماذا فعلتم بها؟.
بلاش كل هذا. أليس لديكم الاوراق الملكية النقاشية؟ تفضلوا ابنوا عليها ونفذوها.. لم الضحك على ذقوننا.

نيسان ـ نشر في 2021-06-02 الساعة 09:51


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً