اتصل بنا
 

من ٦٤ إلى ٦٥ مسافة من فقد!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-06-22 الساعة 08:36

نيسان ـ الفقد ايا كان حالة انسانية، بحته ومرحلة زمنية من عمر الانسان، واياكانت الاسباب والمبررات خلف هذه الحالة البشعة!.. قدرا كان، مرضا كان، سنة من عمرك تمضي خلف غياهيب الحياة الحاضرة وحياة المستقبل .
لا تملك الا ان تتوقف للحظة مراجعة، ولحظة استعراض لمجريات ٣٦٥ يوم مرت بحلوها ومرها وفي ذات المنوال تنظر من مناظرك الخاص على ثقب في افق ملامحه لا تبشر بالخير.
لكننا ماضون مهما كلف الامر وغلا، ان نبني عاما جديدا وذخيرتنا في معركة الحياة احتراما، ومحبة الاهل، وان (اختلفنا مع بعض منهم علي التوافه)! ومعزة الجيران والزملاء والأصدقاء، وان افترقنا عن بعض منهم! ، وتقطعت بنا الاوصال!، وليس هنالك سهولة متوفرة، بل صعوبة متراكمة تعترض دخولك في عمر" ٦٥" سنة.. لم نعبر لها بالسهولة التي مررنا بها مرارا والمر كان مذاقها باستمرار، فاعتدناه.
وكان ختامه، حلو النجاح وتحقيق الاحلام، وان كان البعض من دمك ولحمك وجيرتك ومجتمع الزمالة المصغر رغم اننا مددنا عونة المهنية والموضوعية لا زخرفة الكلام واللعب بالمفردات.. يستصغر هذا الذي تحقق له اولا ووقف وقفة نكران دون وجه او وجاهة فكرية ثقافية اجتماعية، الا ان معاداته للنجاح وغوصه باستمرار بالفشل الذي يتحملة اعداء النجاح وعشاق الفشل والاحباط والنفسية المحمضة.!
نقف على اخر عتبة من عتبات ٦٤ وقد قفزنا عن اكثر من مطب وحفرة حفرها مؤمن لاخية المؤمن فهبط في قيعانها وخبايصها ووقفنا من جديد ، منطلقين إلى اول عتبة من عتبات ٦٥ دون استصغار من مصاعبها، ايا كانت ويحدونا هذا الخزان من محبة الناس واحترام الناس وتقدير كل الناس اللذين كنا لهم اذان صاغية وضمير حي وقلب مفتوح وعقل واع لننقل لهم همومهم ومشاكلهم من على صفحات" الراي الغزيزة"( ونيسان الغالية) و"روافد بوست الكريمة في غزة" ومن على صفحتنا على الفيسبوك وكل منبر حر ولكل داعم ومانح من الناس الاوفياء" الكرما"، وهم في ختام هذا الكلام اسوار في معصمي واسوار حماية اجتماعية، لا لاني ابن فلان ولاعلنتان ولا وليد هوية ضيقة بل وليد هوية اجتماعية وطنية قومية مهنية وواحد في وطن واحد لا يقبل القسمة على اي نشاز حاضر الان وهو مدرك من الجميع.
احبك صديقي..
احبك صديقتي..
احبك زميلي... زميلتي
احبكم بني وطني.. احبك يا اردن
احبتي في كل مكان كل المودة والعرفان.

نيسان ـ نشر في 2021-06-22 الساعة 08:36


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً