اتصل بنا
 

عبد القادر العواد القبيلات..من ريحة اهلنا

نيسان ـ نشر في 2021-08-29 الساعة 10:10

x
نيسان ـ الشريف محمد الخضور
رحل الحاج عبد القادر العواد القبيلات "أبو رياض" إلى دار الحق، تاركاً وراءه إرثا كبيراً من الخيرات وإصلاح ذات البين، وقضاء حاجيات الناس بصمت.
ظل أبو رياض ممسكا بعصا الدعابة والفرح في مواجهة قسوة الحياة ولواعجها، حتى غدا معروفاً بين الناس بدعابته وحسه الفكاهي، في محاولة إنسانية لغرس فسيلة الفرح ثم يجري سقايتها بما يتيسر من إصلاح ذات البين .
في الأحاديث النبوية الكثير من الإشارات على أهمية فعل إصلاح ذات البين وقضاء حوائج الناس وأثر ذلك في تعزيز الأمن المجتمعي "إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة" ,و كذلك " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة.
نسوق هذه الأحاديث وغيرها للتأشير على سيرة رجل عاش عفيف النفس مطمئن البال، ممسكاً بمبادئه، فمات برصيد من الحب والاحترام لا ينفد.
ينقل محبوه عنه الكثير من المحطات الإنسانية الدافئة، فرغم تقدمه في العمر إلا ان روحه لم تغادر شبابها في حبها للفرح والحياة.
رحم الله أبا رياض وأدخله فسيح جنانه وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

نيسان ـ نشر في 2021-08-29 الساعة 10:10

الكلمات الأكثر بحثاً