نداء البيئة الأول يوجهه اللواء المتقاعد عبد السلام الحسنات

نيسان ـ أصبح من الواضح أن البيئة الاردنيه بحاجه إلى معالجة ملحه طويلة الأمد وتخلق مناخا جاذبا للسكان وليس طاردا له وتحسين الاقتصاد وخلق مجتمعا حديثا قادرا على أدامه البيئة في كافه المجالات. .
لم تعد الدولة هي المسؤولة الوحيدة عن البيئة بل هي مسؤولية كل فرد يعيش على ارض الأردن كما أنها مسؤولية الأردن مع كافه دول الجوار في التأثير على منطقه الإقليم التي هي جزء مهم من البيئة العالمية .
بدأ جرس الإنذار يدق ويرتفع صوته منذ فتره طويلة في العالم حول ارتفاع درجه حرارة الأرض والتغير المناخي وانتشار الأمراض ونقص الغذاء الناتج عن ذلك ونقص المياه وقلة الأمطار والتصحر والأعاصير والفيضانات.
إن هذه المخاوف ستزداد طرديا إن لم تتخذ إجراءات ايجابية في هذا الاتجاه.
إن الاعتماد على الطاقة البديلة (الشمس والرياح والمياه) والصناعات الكهربائية تقلل من انبعاث غازي ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو مما سيكون عاملا رئيسيا في خفض درجه الحرارة وعوده الأرض إلى المستويات السابقة في انتظام الحرارة والعودة إلى التصرف الطبيعي للطقس وتحسن مستوى الأمطار والرياح، والتخلص من الكوارث المناخية الحاصلة حاليا والتي حدثت في الاونه الاخيره نتيجة ارتفاع درجه حرارة الأرض.
ننوي فتح المجال لتأسيس جمعيه بيئيه اقتصاديه اجتماعيه بموافقة الدولة ومساهمه كل المؤسسات والشركات والبنوك والمجتمع بكافه أبنائه ، الأردني وغير الأردني لأزاله الضرر الذي حصل للبيئة الاردنيه على مدار العقود الكثيرة ألماضيه.
إن المتقاعدين العسكريين والآمنين والسياسيين وموظفو الدولة والضمان الاجتماعي مدعوين للاشتراك عمليا وعلميا وماديا لإنقاذ البيئة الاردنيه والبيئة الاقليميه والدولية، كما إن كافه المستنبتات الموجودة في المملكة ستعمل بنشاط لتوفير الغرس من الأشجار الحرجيه المطلوبة كذلك هو الحال للشركات التي تعمل في توفير البنية التحتية لسدود الترابية وتحليه المياه .
يمكن التواصل معنا وسنعلن لكم على كافه وسائل عن قريب لنبدأ معا بالتفكير والتخطيط والعمل لإنقاذ البيئة من التدهور المحلي الحاصل.
مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين السابق .