اتصل بنا
 

أذن عصمت عبدالمجيد

نيسان ـ نشر في 2022-06-21 الساعة 15:24

نيسان ـ لا أدري من هو الخبيث أو الأهبل أو المتحذلق الذي رمى لنا جملة ومضى حينها، مفادها أن الدكتور عصمت عبدالمجيد الذي شغل بداية التسعينيات منصب أمين عام جامعة العربية أصلم، يعني له إذن واحدة، لقد أقسم لنا اغلظ الإيمان أن هذه حقيقة هو يعرفها ومطلع عليها ومتأكد منها.
بالطبع كنا على أعتاب المعرفة والإطلاع والإهتمام بإحتماعات جامعة العرب، خاصة أن ذلك تاريخ أول وعينا على الأنقسام و الانهيار العربي الحاد، لكن كل ذلك الإهتمام تحول ونحن أمام التلفزيون للتركيز على إذن عصمت عبدالمجيد لا على ما يقال من خُطب ومداخلات وقرارات ومواقف، مقطوعة واللا مش مقطوعة.. لو تتحرك الكاميرا قليلا، زواية أخرى، لو تعود الصورة للمنصة مرة ثانية، معقول لا الرجل بأذنين.. أنتهت الإجتماعيات وأذيع بيان ختامي لاندري عنه شيئا، لقد دخلنا في جدل آخر لا علاقة له بماحدث في الجامعة ، ساور بعضنا الشك فعلا، وانقسمنا لفريفين، فريق يصر على أن ما رأيناه هي أذن بلاستيكية تجميلية وليست حقيقية، وفريق يدافع بشراسة حقيقة الأذن بإعتبارها من لحم ودم. لو سنحت لنا يوما فرصة مداهمة الإجتماع العربي، فبدل أن نحث التراب على وجوه ممثلي الدول العربية، لكنا هرولنا نشد أذن الرجل وهو في منصته حتى نثبت وجهة نظرنا.. بلاستك وللا حقيقية؟؟!! .
لقد قل تبادلنا للتحدث جراء حدة النقاش ، بقينا على حالتنا تلك حتى طابت النفوس في اليوم التالي، لاحقا لا أتذكر طبيعة الموضوع الذي أشغلنا من جديد
كل مايدور حاليا من قصص وأخبار لا تبتعد كثيرا عن قصتنا وانشغالنا في ذلك الزمن الماضي بإذن عصمت عبدالمجيد رحمه الله...

نيسان ـ نشر في 2022-06-21 الساعة 15:24


رأي: ميسر السردية

الكلمات الأكثر بحثاً