اتصل بنا
 

إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الخرطوم بعد يوم دامٍ

نيسان ـ نشر في 2022-07-01 الساعة 13:04

x
نيسان ـ أطلقت القوات السودانية مجددًا الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين في الخرطوم الجمعة، احتجاجا على الحكم العسكري، بعد أحد أكثر أيام الاحتجاجات دموية خلال هذه السنة.
وردد المحتجون في العاصمة السودانية قرب القصر الرئاسي هتافات مثل "الشعب يريد إسقاط البرهان" و"نطالب بالانتقام" وقد حمل بعضهم صورا للضحايا الذين سقطوا الخميس، عندما قُتل 9 سودانيين على الأقل خلال تظاهرة ضد الانقلاب الذين نفذه الفريق عبد الفتاح البرهان في تشرين الأول/أكتوبر 2021. قُتل معظم الضحايا بالرصاص الحي وبينهم قاصر.
ونُظمت التظاهرات في 30 حزيران/يونيو في ذكرى انقلاب الرئيس السوداني السابق عمر البشير بمساندة الإسلاميين على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا العام 1989، وكذلك ذكرى التجمّعات الحاشدة العام 2019 التي دفعت العسكريين إلى إشراك المدنيين في الحكم بعد الإطاحة بالبشير.
لكن في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أنهى البرهان، قائد الجيش، صيغة التقاسم الهش للسلطة باعتقال شركائه المدنيين الذين أطلق سراحهم بعدها.
منذ الانقلاب، قُتل 112 متظاهرا وجُرح الآلاف على أيدي قوات الأمن التي تطلق، وفقاً للأمم المتحدة، الذخيرة الحية على المحتجين.
بسبب القمع الدامي ولأنها ما عادت تريد شراكة بين العسكريين والمدنيين، ترفض التجمعات المدنية الرئيسية والأحزاب السودانية الرئيسية التفاوض مع الجيش.
قبل تظاهرات الخميس، دعا مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرثيس إلى "وقف العنف" وطالبت عدة سفارات "بالكف عن إراقة الدماء" في بلد عاش تحت سيطرة الجيش منذ الاستقلال في عام 1956.
وتعليقًا على أعمال العنف الخميس، أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الجمعة، "الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن وإفلاتها من العقاب".
ردًا على الانقلاب، أوقف المجتمع الدولي مساعداته المالية التي تمثل 40% من ميزانية السودان. لكن هذه العقوبات لم تثنِ الجيش بل زادت الأزمة الاقتصادية مع انهيار الجنيه السوداني وتجاوز التضخم 200% بوتيرة شهرية.
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2022-07-01 الساعة 13:04

الكلمات الأكثر بحثاً