اتصل بنا
 

صنع في الأردن منجزات وطنية نفخر بها

نيسان ـ نشر في 2022-08-16 الساعة 16:31

نيسان ـ حملة «صُنع في الأردن» والتي إنطلقت عام 2013 في غرفة صناعة عمّان، تعد من أنجح الحملات تحقيقاً للإنجازات على أرض الوطن ...
الواقع صعب لكننا كم كنا فخوريين بهذا المنجز يكفي الفخر بهذا الاسم قبل أن نتحدث عن منجزاته.
صنع في الاردن
قصة نجاح وطنية صنعت بأيدي أردنية وعلى رأسهم المهندس موسى الساكت والذي كانت له البصمة الفضلى في هذه القصة وهذا النجاح.
تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الثقة بالصناعات الأردنيّة، والترويج لفكرة إقبال الأردنيين على شراء البضائع الأردنيّة , وقد استهدفت الحملة منذ بدايتها المدارس الحكومية والخاصة لإنشاء جيل مثقف صناعياً ليدرك أهمية الصناعة الوطنية في مستقبله لدورها في توليد فرص العمل وتشجيع الطلبة للتوجه نحو التعليم المهني والتطبيقي.
وكانت هذه الحملة (صنع في الأردن) تسعى إلى إبراز كافة الإنجازات والتطورات ومراحل الإزدهار التي مر بها القطاع الصناعي الأردني ورفع سوية الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والأسواق التصديرية.
الصناعة هي مستقبل الأردن وهي الوحيدة القادرة على إخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية رغم التشديد من الخبراء على حقيقة مهمة وهي ضرورة أن تكون الصناعة القاطرة التي تقود الإقتصاد الأردني في المستقبل، فإنها لم تحظ بالاهتمام الكافي على مدار الأعوام الماضية وحتّى الوقت الراهن.
إنها "صنع في الأردن"..
حملة أخذت على عاتقها منذ إنطلاقتها نهضة الصناعة الأردنية.
أما الهدف فهو إيصال رسالة للمواطنين والمقيمين على حد السواء بأن لدينا منتجاً وطنياً يتمتع بجودة وسعر مناسب.
أتسأل اليوم أين وصلت هذه الحملة بعد ترجل فارسها عن قيادتها لأننا نحتاج أن تعود من جديد برئاستها الأولى.
نحتاج أن تعود هذه الحملة برئاسة من يستحقها فهو الأجدر بها وأتكلم هنا عن رأي الشخصي لمتابعتي لما كانت عليه وما أصبحت عليه .
كان الساكت مُصِرّاً على إعتبار هذه الحملة بيته الذي يشيده من البداية للنهاية بقدر ما أعطى لهذه الحملة من إهتمام ودعم كبير فهي وبشهادة الجميع فكرة نبعت من الصميم ، فكره الشخصي فأين وصلت هذه الحملة ؟ وأين فارسها عنها ؟
في ظل ما نمر به من ضغوط إقتصادية وإجتماعية وسياسية من حقنا أن نرى لو شعاعا من النور عن طريق هذه الحملة نتمى أن تعود لنا بحلة جديدة وأن تنفض الغبار عنها وأن يتسلمها من يستحق القيادة بل ونتمنى أن يعود إليها .

نيسان ـ نشر في 2022-08-16 الساعة 16:31


رأي: علاء عواد

الكلمات الأكثر بحثاً