الأردن.. تفاصيل هتك عرض طفلتين من ابيهم
نيسان ـ نشر في 2022-08-16 الساعة 22:19
x
نيسان ـ صادقت محكمة التمييز الأردنية على الحكم المشدد الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى، بحق أب يحمل الجنسية السورية، على جنايته المتمثلة بهتك عرض ابنتيه الطفلتين، والحكم عليه بالوضع في الأشغال المؤقتة مدة 10 سنوات و8 أشهر.
ووفق ما اطلع موقع خبرني على اوراق القضية التي تعود تفاصيلها إلى عام 2014، فإن المتهم يحمل الجنسية السورية، وهو والد الطفلة المجني عليها ابنته الكبرى من مواليد عام 1999، وطفلته الثانية من مواليد 2001.
ويشير قرار الحكم إلى أن المتهم، وقبل 4 سنوات من تاريخ الشكوى الواقع في تموز (يوليو) 2014، كان عمر ابنته الكبرى المجني عليها 11 عاما، حيث حضر المتهم إلى فراش ابنته ليلا، ونامَ إلى جانبها ممارسا أفعالا جنسية، ما دعا الطفلة إلى الصراخ والاستغاثة بوالدتها فتركها المتهم، حيث أبلغت المجني عليها والدتها.
ووفق اوراق القضية، فإنه وبعد مضي عامين من تلك الواقعة، وأثناء تواجد المتهم في الأردن، تسلل إلى غرفة المجني عليها ابنته الكبرى، ووضع يده على فمها لمنعها من الصراخ، ونزَع ملابسها بالكامل، ومارس معها أفعالا جنسية مرة ثانية.
ولم يتوقف المتهم عن جريمته، وفق القرار، إذ عاد الأب المتهم بتكرار فعله مع ابنته الثانية المجني عليها، ليلا أثناء نومها، حيث نزع والدها المتهم ملابسها، كما نزع ملابسه هو الآخر، ممارسا الأفعال الجنسية ذاتها التي قام بها مع ابنته الأولى.
وبعد مرور يومين، ووفق ما اطلع موقع خبرني على اوراق القضية، فإن المتهم كرر ممارسة أفعاله الجنسية بهتك عرض ابنته للمرة الثانية، إلا أن هذه المرة كانت أمام والدة المجني عليها الشاهدة على جرم زوجها.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى في نيسان (أبريل) الماضي، قد أصدرت حكما بتجريم المتهم بجناية هتك العرض خلافا لأحكام المادة 299 من قانون العقوبات و1\296 وبدلالة المادة 300 من القانون ذاته.
وثبتت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى، باعتبار أن ما جاء به مستوفيا للشروط القانونية جميعها واقعة وتسبيبا وعقوبة، ولا يشوبه أي عيب من العيوب، التي تستدعي نقض القرار، وعليه أيدت القرار.
ووفق ما اطلع موقع خبرني على اوراق القضية التي تعود تفاصيلها إلى عام 2014، فإن المتهم يحمل الجنسية السورية، وهو والد الطفلة المجني عليها ابنته الكبرى من مواليد عام 1999، وطفلته الثانية من مواليد 2001.
ويشير قرار الحكم إلى أن المتهم، وقبل 4 سنوات من تاريخ الشكوى الواقع في تموز (يوليو) 2014، كان عمر ابنته الكبرى المجني عليها 11 عاما، حيث حضر المتهم إلى فراش ابنته ليلا، ونامَ إلى جانبها ممارسا أفعالا جنسية، ما دعا الطفلة إلى الصراخ والاستغاثة بوالدتها فتركها المتهم، حيث أبلغت المجني عليها والدتها.
ووفق اوراق القضية، فإنه وبعد مضي عامين من تلك الواقعة، وأثناء تواجد المتهم في الأردن، تسلل إلى غرفة المجني عليها ابنته الكبرى، ووضع يده على فمها لمنعها من الصراخ، ونزَع ملابسها بالكامل، ومارس معها أفعالا جنسية مرة ثانية.
ولم يتوقف المتهم عن جريمته، وفق القرار، إذ عاد الأب المتهم بتكرار فعله مع ابنته الثانية المجني عليها، ليلا أثناء نومها، حيث نزع والدها المتهم ملابسها، كما نزع ملابسه هو الآخر، ممارسا الأفعال الجنسية ذاتها التي قام بها مع ابنته الأولى.
وبعد مرور يومين، ووفق ما اطلع موقع خبرني على اوراق القضية، فإن المتهم كرر ممارسة أفعاله الجنسية بهتك عرض ابنته للمرة الثانية، إلا أن هذه المرة كانت أمام والدة المجني عليها الشاهدة على جرم زوجها.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى في نيسان (أبريل) الماضي، قد أصدرت حكما بتجريم المتهم بجناية هتك العرض خلافا لأحكام المادة 299 من قانون العقوبات و1\296 وبدلالة المادة 300 من القانون ذاته.
وثبتت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى، باعتبار أن ما جاء به مستوفيا للشروط القانونية جميعها واقعة وتسبيبا وعقوبة، ولا يشوبه أي عيب من العيوب، التي تستدعي نقض القرار، وعليه أيدت القرار.
