من هي الفرق التي تشارك في غزو لبنان
نيسان ـ نشر في 2024-10-01 الساعة 11:39
x
نيسان ـ بعيد ساعات قليلة على انطلاق التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، كشف الجيش الإسرائيلي عن الفرق المشاركة.
ففي مقطع مصور نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع تشارك في العملية
كما عرض مشاهد من تحضيرات تلك القوات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ العملية البرية التي انطلقت ليل الاثنين الثلاثاء.
في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن " 4 فرق من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تعمل لتحقيق هدف واحد وهو إعادة سكان الشمال لبيوتهم بأمان"، في إشارة إلى المستوطنين الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
دعم أميركي
وكان الجيش الإسرائيلي أكد فجر اليوم أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود.
في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن بلاده "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.
كما أكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها في مواجهة تهديدات إيران والفصائل الموالية لها، وعازمة على منع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع الصراع".
أتى ذلك، بعدما أعلن البنتاغون أمس أنه سيرسل "بضعة آلاف" من القوات الأميركية الإضافية إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات. فيما أوضح وقال مسؤولون آخرون إن الدعم الأميركي سيشمل طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16 وF-22 بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10.
تردد إيراني
كما جاءت تلك التطورات بين حذر بعض المحللين، ومنهم سمير تقي، في تصريح للعربية/الحدث من أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب اللبناني إلا بعد أن تسلم المنطقة للجيش اللبناني.
وكانت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله بلغت أوجها قبل أكثر من أسبوعين، مع تفجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي يومي 17 و18 سبتمبر الماضي في عناصر للحزب، تبعتها غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية أودت بحياة عشرات القادة الكبار من حزب الله، تبعتها عملية اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله.
فيما توعد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين بمواصلة المواجهة.
في حين أكدت طهران أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان للدفاع عن الحزب الذي يعتبر أقوى فصائلها المسلحة في المنطقة، مضيفة أن ما وصفته بـ "محور المقاومة" قادر على الدفاع عن نفسه وتدفيع إسرائيل الثمن.
إلا أن الموقف الإيراني الذي وصف بالمتردد أثار العديد من الانتقادات في قلب طهران من قبل بعض النواب، وفي لبنان أيضاً لاسيما من قبل ما يعرف بـ "بيئة" حزب الله.
ففي مقطع مصور نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع تشارك في العملية
كما عرض مشاهد من تحضيرات تلك القوات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ العملية البرية التي انطلقت ليل الاثنين الثلاثاء.
في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن " 4 فرق من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تعمل لتحقيق هدف واحد وهو إعادة سكان الشمال لبيوتهم بأمان"، في إشارة إلى المستوطنين الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
دعم أميركي
وكان الجيش الإسرائيلي أكد فجر اليوم أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود.
في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن بلاده "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.
كما أكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها في مواجهة تهديدات إيران والفصائل الموالية لها، وعازمة على منع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع الصراع".
أتى ذلك، بعدما أعلن البنتاغون أمس أنه سيرسل "بضعة آلاف" من القوات الأميركية الإضافية إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات. فيما أوضح وقال مسؤولون آخرون إن الدعم الأميركي سيشمل طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16 وF-22 بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10.
تردد إيراني
كما جاءت تلك التطورات بين حذر بعض المحللين، ومنهم سمير تقي، في تصريح للعربية/الحدث من أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب اللبناني إلا بعد أن تسلم المنطقة للجيش اللبناني.
وكانت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله بلغت أوجها قبل أكثر من أسبوعين، مع تفجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي يومي 17 و18 سبتمبر الماضي في عناصر للحزب، تبعتها غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية أودت بحياة عشرات القادة الكبار من حزب الله، تبعتها عملية اغتيال أمين عام الحزب حسن نصرالله.
فيما توعد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين بمواصلة المواجهة.
في حين أكدت طهران أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان للدفاع عن الحزب الذي يعتبر أقوى فصائلها المسلحة في المنطقة، مضيفة أن ما وصفته بـ "محور المقاومة" قادر على الدفاع عن نفسه وتدفيع إسرائيل الثمن.
إلا أن الموقف الإيراني الذي وصف بالمتردد أثار العديد من الانتقادات في قلب طهران من قبل بعض النواب، وفي لبنان أيضاً لاسيما من قبل ما يعرف بـ "بيئة" حزب الله.