وسط كل هذه الدماء لا وقت للسياحة... الحل في الاقتصاد الزراعي والصناعي
نيسان ـ نشر في 2024-10-02 الساعة 18:41
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ...
وسط كل هذه الدماء والاشلاء والفوضى التي تعاني منها المنطقة. ووسط تقديرات أن المنطقة في طريقها إلى مزيد من التوتير وليس الهدوء فإن الحكمة الاقتصادية تقتضي منا ان نضع ملف السياحة في المملكة جانباً إلى حين عودة الهدوء والاستقرار، برغم ان الامر ربما يتطلب سنوات وفق أكثر التقديرات تفاؤلا.
إن وضع بيض اقتصادنا في سلة القطاع السياحي مغامرة نحن نرى بأم أعيننا عدم جدواها الآن. من سيقنع سائحاً يريد أن يتمتع بأن يسيح في المنطقة.
إن كان مستوطنو الكيان يفرون من المنطقة، فما حال سائح يرى على الهواء مباشرة ومن صالون بيته الصواريخ والاعمال العسكرية في المنطقة ثم نقول له: اهلا وسهلا.
من يقنعه اننا مختلفون وان الحرب ليست عندنا، وفي أحسن الأحوال، سنقع فئة قليلة مغامرة لا تكترث.
علينا بجدية أن نضع الملف الاقتصادي على الطاولة من جديد، ونرتب أولوياتنا، فالكيس الفطن من يرى جيدا ويسمع ما يجري.
انا هنا لا أقلل ولا أشيح بعيني رأسي عن هذا القطاع المهم، لكن "شوفة عينكم" المشهد لا يسر أحداً. ورئيس وزراء العدو يتوعد بالمزيد فيما ايران ترد عليه بالمزيد.
لقد حان الاوان التركيز على الاقتصاد الزراعي والصناعي المنتج عسى ان نضمن وسط هذه الفوضى ان نملأ سلالنا بما ينجينا في حال تأثرت سلاسل التوريد، كما حصل في كورونا.
وسط كل هذه الدماء والاشلاء والفوضى التي تعاني منها المنطقة. ووسط تقديرات أن المنطقة في طريقها إلى مزيد من التوتير وليس الهدوء فإن الحكمة الاقتصادية تقتضي منا ان نضع ملف السياحة في المملكة جانباً إلى حين عودة الهدوء والاستقرار، برغم ان الامر ربما يتطلب سنوات وفق أكثر التقديرات تفاؤلا.
إن وضع بيض اقتصادنا في سلة القطاع السياحي مغامرة نحن نرى بأم أعيننا عدم جدواها الآن. من سيقنع سائحاً يريد أن يتمتع بأن يسيح في المنطقة.
إن كان مستوطنو الكيان يفرون من المنطقة، فما حال سائح يرى على الهواء مباشرة ومن صالون بيته الصواريخ والاعمال العسكرية في المنطقة ثم نقول له: اهلا وسهلا.
من يقنعه اننا مختلفون وان الحرب ليست عندنا، وفي أحسن الأحوال، سنقع فئة قليلة مغامرة لا تكترث.
علينا بجدية أن نضع الملف الاقتصادي على الطاولة من جديد، ونرتب أولوياتنا، فالكيس الفطن من يرى جيدا ويسمع ما يجري.
انا هنا لا أقلل ولا أشيح بعيني رأسي عن هذا القطاع المهم، لكن "شوفة عينكم" المشهد لا يسر أحداً. ورئيس وزراء العدو يتوعد بالمزيد فيما ايران ترد عليه بالمزيد.
لقد حان الاوان التركيز على الاقتصاد الزراعي والصناعي المنتج عسى ان نضمن وسط هذه الفوضى ان نملأ سلالنا بما ينجينا في حال تأثرت سلاسل التوريد، كما حصل في كورونا.