اتصل بنا
 

برنامج التطوير التربوي .. بين الواقع والخيال

نيسان ـ نشر في 2015-05-16 الساعة 01:59

نيسان ـ

ستظل المشكلة قائمة في مدارس وزارة التربية والتعليم في تطبيق الخطط التربوية، طالما استمرت هذه الخطط قيد الأوراق الرسمية والتقارير المرسومة بعناية، لكن من دون ان يكون نصيبها من التطبيق الفعلي إلا الشيء اليسير.

الاهتمام بالشكليات هو ما يسيطر على الصورة التعليمية. اذا نظرت تجد التقارير تحدثك عن أبهى الصور ، وتقرأ في سجلات الأداء المتميزة والخطط التطويرية والعلاجية فتشعر انك في المدينة الفاضلة. لكن الى أين تنتهي؟

وبينما يغرق المعلم في واقع مؤلم بين الضغط الوظيفي والبحث عن مصدر إضافي للرزق، سنسمع الكثير من الخطابات والخطط والاعلانات الخاصة بالتطوير والنصائح، لكن مرة اخرى لن تجد أي منها طريقها الى التطبيق.

صحيح ان المطلوب شراكة عالية المستوى بين وزراة التربية ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب وكل ما من شأنه أن يدعم ويغير السلوك التربوي والتعلمي لدى المعلم والمتعلم. لكن الصحيح ايضا، أن العملية التربوية برمتها بحاجة إلى إعادة هيكلة من جديد. عملية تبدأ من الارادة الرسمية ولا تنتهي عند المجتمع و"أولياء الأمور". وطالما بقي المعلم على حاله، ماليا وبالتالي اجتماعيا فان كل الخطط والبرامج ستصل اليه لكن من دون ان تجد طريقها للاستكمال.

نيسان ـ نشر في 2015-05-16 الساعة 01:59

الكلمات الأكثر بحثاً