اتصل بنا
 

التطبيع مع العدو بوجه زراعي.. ما الأسرار التي تخيفها وزارة الزراعة عنا؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-01-26 الساعة 11:45

التطبيع مع العدو بوجه زراعي.. ما
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..ما يحتاج إلى نفي وزارة الزراعة ليس ما تحدث به النائب، أحمد القطاونة من أن سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في أسواق المملكة مرتبط بتصدير وزارة الزراعة الى مستوطنات اليهود في الضفة الغربية، ما يحتاج الى النفي هو تصريح أدلى به وزير الزراعة خالد حنيفات خلال مؤتمر صحفي عقده في رئاسة الوزراء للإعلان عن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022 – 2025.. وقال فيه: "لدينا علاقات مع الجانب الإسرائيلي منذ حوالي 25 عاما، وبالتالي لا بد من الاستفادة من هذه العلاقات لصالح القطاع الزراعي ولصالح الاقتصاد الأردني".
هل يحتاج التصريح الى مترجم من أجل فهمه؟ ضع هذا التصريح أمام ما قاله النائب القطاونة ستفهم الحكاية الزراعية والسياسية برمتها.
تصريح وزير الزراعة الحنيفات يزدحم بالأسرار، أسرار عندما كشف بعضها النائب أحمد القطاونة سارعت وزارة الزراعة إلى نفيها.
نفي لم يصدقه الجمهور، فالاتفاقية التي تحدث عنها القطاونة، هي التي وقعها وزير زراعة الاحتلال عوديد فورير وخالد الحنيفات، شهر آب الماضي، وتقضي بتوريد منتجات زراعية أردنية إلى الاحتلال لمدة عام، حيث يحجم اليهود المتدينون على الحرث والزراعة، وعلينا واجب الجيرة.
خطوة الحنيفات غير مسبوقة.
لم يقم أي وزير زراعة سابق بمثل ما قام به الوزير الحالي، لا أقول ان الأمر يتعلق بالتصدير بل فيما ذهب اليه الوزير وهو يقول: "لدينا علاقات مع الجانب الإسرائيلي منذ حوالي 25 عاماً، وبالتالي لا بد من الاستفادة من هذه العلاقات لصالح القطاع الزراعي ولصالح الاقتصاد الأردني".
طبعا دعوكم من ربابة لصالح الاقتصاد الأردني، فقد قيلت لنا عام 1994 إبان التوقيع على اتفاقية وادي عربة فزادونا فقراً فوق فقرنا، صار الفقر عندا العنوان الرئيسي، وصار الفقر ليس فقراً مالياً فقط، بل في كل شيء، نحن فقراء في العلم والسياسة والاقتصاد والتعليم.
نحن فقراء في كل زاوية من زوايا الحياة، وإن أردت الاسترسال أقسم إننا فقراء في شكل المعارضة، ومضمومنها وطريقة معارضتها، سواء الحزبية او الحراكية او أي نوع كان، وكأن جماعتنا هبلتنا جميعاً.

نيسان ـ نشر في 2022-01-26 الساعة 11:45


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً