شارع طلال بمادبا و سوقها العتيقة ..( 1960 م _ 1990 م )
نيسان ـ نشر في 2018/04/07 الساعة 00:00
( 1 )
في مادبا ، في السوق العتيقة ، هناك مربعة أبي الزلف و ما يتفرّع منها وعنها : نزول العجة
و طلعة دير اللاتين والمخفر ومقهى عمر و رجوعا ً إلى حارتيّ الكرادشة والمنصور .
و كنسية اللاتين و كنيسة الروم والمسجد القديم و حارات العائلات الرائعة !
تلك مساحة تاريخية من مادبا ، وفي مربعة أبي الزلف ، على وجه الدقـّة ، كانت هناك الحياة !
ألف باء العيش كانت هناك والفاكهة و الأعشاب النقيّة التي يلقـّطها باعة يحبّون الجبال ، و هناك كانت عربة الفلافل قبل أكثر من خمسين ، و كان ماسح الأحذية و كان سوق بيع الخضار التي يجلبها المزارعون من القرى القريبة و كان شارع الملك طلال يمتد من جوار كنيسة الروم إلى وسط السوق عند المربعة .
في الشارع وعند المربّعة كانت ألف باء الحكاية و هناك تعلّمنا أول الكلام و أوّل الحبّ و أوّل الحبو !
هناك ، كانت منازلنا العتيقة و مطارح بكائنا الأوّل .
هناك كانت لنا حكاية اسمها الحياة .
و في مطارح المدينة الأخرى الغالية كانت لنا حيوات و ما تزال . ( 2 ) في المدينة ، كان ولا يزال ثمّة شارع ٌ نعرفه ويعرفنا ، و يمتد ّ من ساحة السلام حاليا ً ، قرب كنيسة الروم و إلى جوار بلدية مادبا الحاليّة ، و حتى مربعة السوق ( مربعة أبي الزلف ) التي تتفرع من عندها شوارع إلى الجنوب والشرق والغرب و الشمال ، فمنها ، من المربعة ، نعود شمالا ً في شارع الملك طلال ، و غربا ً باتجاه مباني الجميعان والصلولين والمرزوق و الكرادشة و العزارة و الحمارنة والمنصور ، و سواها من العائلات .. فيما نتجه جنوبا باتجاه طلعة اللاتين والمخفر القديم ( السرايا ) و يضم في جانبيه أسماء عديدة و عائلات و محالّ تاريخيّة ، و نتجه منه شرقا حيث نزول العجة والحبش وحارة السلايطة والسماعين والمصو و المعايعة وجيرانهم ومن جهات الجنوب والشرق للسوق هناك نقترب من حارة العزيزات وتفرعاتها .
وهناك عائلات تاريخيّة من الديار الشاميّة والنابلسيّة و هناك عدد من الأهل الذين لجأوا إثر نكبة فلسطين أو النازحين بعد النكسة .
و هناك كثير من عائلات بني حميدة التاريخيّة الذين جاؤوا إلى مادبا منذ زمن بعيد و اتخذوا بيوتا ً لهم في وسط المدينة القريب إلى الجهة الشرقيّة .
المربعة مركز رئيس تتفرع منه العلاقات والاتجاهات ويوصل بنا إلى جميع أطراف المدينة بالكنائس والمساجد والعائلات والحارات شرقا ً وغرباً وشمالاً وجنوبا ً .
..
الأمر ليس تأريخا ً ، بل نبش للذاكرة لمحاولة حصر أسماء في شارع السوق فقط ، في شارع الملك طلال .
الشارع يأخذنا في الذاكرة وإليها .
..
الحديث عن الشارع القصير ، شارع طلال .
فيه عديد الأسماء التاريخيّة ، وشارع طلال فقط يمتد من ساحة السلام حتى مربعة أبي الزلف .
هكذا كان منذ ستينيّات القرن المنصرم .
و أتحدث عن الذي في ذاكرتي منذ 1960 وحتى أواخر 1990 م .
..
في شارع طلال كانت أسماء كبيرة وتاريخيّة للعائلات ولأصحاب المحال التجارية ، نحاول أن نستذكر أسماء أصحاب المحال التجارية، ونترحم على الراحلين و نسأل الله الصحة والبركة ،
دكاكين :
الأعمام عواد الفراج ( بجانب أيولا حاليا ً ) .
محددة الجريري
مطعم شاهين ( دكانة في ما بعد )
و العم الغالي محمد البشير الشوابكة
و سالم الفراج و يوسف الفراج ( الصوجان ) . و العم مجلّي المصالحة الشوابكة
والعم أبو عبدالله الشوابكة
و منازل آل أبو ناصر الكرادشة
و شوكت الكرادشة و أخوه ( منجرة ) و دارهم
الحمارنة ، جورج وأخوته ( ستوديو ) ودارهم
حنّا زاده ( محمص وبهارات و بن )
الصيدلية المركزية ( أبو العراج )
صالون الحلاقة _ جهاد البجالي و في أول الشارع الفرعيّ كانت محلات الطوال للأدوات الكهربائيّة و المرحوم سامي العزارة و محل سليمان السرياني لبيع الدجاج اللاحم .
أحمد العباسي ( حلاّق )
أبو زر ( محل خضار )
خليل القسوس وآل القسوس ومنازلهم
محلات الحشايشة ( نوفوتيه و أحذية ) _ المرحوم عوض وإخوته يعقوب العلم
محل أبو شامة
الحاج ضيف الله أبو يحيى
العزارة إخوان ( نوفوتيه )
العم أبو ميشيل الأرمني ( الإسكافي ّ الرائع )
أبو بكر أصلان ( حلويات ) .
الهلسه مواد بناء
و محلّات المصالحة الشوابكة . و في المربعة كان باعة الخضار و مزارعوها يجلبونها إلى السوق
و كان العم أبو وهيب أبو ناصر الكرادشة .
ثم ّ عيسى أبو الزلف / دجاج
و مطاعم .
ثم هناك في أول الطريق إلى دير اللاتين كان محل الحوراني
( أبو إلياس ) و مقهى عمر ( قبل إزالته حديثا ً ) .
و في طلعة اللاتين : هناك كان أبو سماحة و العم الراحل شحادة المصاروة و غيرهما .
أمّا السرايا او المخفر فكان فيه الرجل الأكثر شهرة وسطوة في تاريخ الشرطة بمادبا : المرحوم أبو عرب
و كان في جوار السرايا محلات الفرح و كانت محال خياطة نخلة والغيشان .
...
و نعود في الشارع نفسه وبشكل عكسي / الجهة المقابلة :
أبو الزلف ( خضار )
آل القعيسي الشوابكة
أبو خالد التين ( مطعم )
آل برهم ( خضار )
العجيلات
موسى ياغى وأخوته
ملاحم آل نصار
ملاحم أبو سبيتان
المختار الحمارنة ( نوفوتيه )
عواد الشوابكة ( قماش )
آل القرّاعين الكرادشة
فهيد الشوابكة
أبو إحسان الحمارنة ( نوفوتيه )
ملحمة أبو فتحي أبو تينه
صالون المدني ( بسام )
محل عبد الحميد زعتر
محل الغزاوي لصيانة التلفزيون والراديو
مكتبة الكرامة
أبو نافز للبوظه والأسكمو
افتيم الحلاق
مكتبة النحاس ( وكانت قبل ذلك مكتبة )
الفرهود
البياري سمعان السرياني ( مكوى )
ومحلات البشير الشوابكة
ثم الكنيسة والشارع الفرعي ( السياحة والمسجد ) .
و مدرسة الروم .
( السرد يسترجع أسماء أصحاب المحال التجارية ولا يتحدث عن المنازل والعائلات التي تقطن الشارع ) .
أمّا من عند المربعة باتجاه الشرق ونزول العجة و نحو سوق الذهب وسوق الحمايدة ، فذلك كلّه له حديث آخر .
و طلعة دير اللاتين والمخفر ومقهى عمر و رجوعا ً إلى حارتيّ الكرادشة والمنصور .
و كنسية اللاتين و كنيسة الروم والمسجد القديم و حارات العائلات الرائعة !
تلك مساحة تاريخية من مادبا ، وفي مربعة أبي الزلف ، على وجه الدقـّة ، كانت هناك الحياة !
ألف باء العيش كانت هناك والفاكهة و الأعشاب النقيّة التي يلقـّطها باعة يحبّون الجبال ، و هناك كانت عربة الفلافل قبل أكثر من خمسين ، و كان ماسح الأحذية و كان سوق بيع الخضار التي يجلبها المزارعون من القرى القريبة و كان شارع الملك طلال يمتد من جوار كنيسة الروم إلى وسط السوق عند المربعة .
في الشارع وعند المربّعة كانت ألف باء الحكاية و هناك تعلّمنا أول الكلام و أوّل الحبّ و أوّل الحبو !
هناك ، كانت منازلنا العتيقة و مطارح بكائنا الأوّل .
هناك كانت لنا حكاية اسمها الحياة .
و في مطارح المدينة الأخرى الغالية كانت لنا حيوات و ما تزال . ( 2 ) في المدينة ، كان ولا يزال ثمّة شارع ٌ نعرفه ويعرفنا ، و يمتد ّ من ساحة السلام حاليا ً ، قرب كنيسة الروم و إلى جوار بلدية مادبا الحاليّة ، و حتى مربعة السوق ( مربعة أبي الزلف ) التي تتفرع من عندها شوارع إلى الجنوب والشرق والغرب و الشمال ، فمنها ، من المربعة ، نعود شمالا ً في شارع الملك طلال ، و غربا ً باتجاه مباني الجميعان والصلولين والمرزوق و الكرادشة و العزارة و الحمارنة والمنصور ، و سواها من العائلات .. فيما نتجه جنوبا باتجاه طلعة اللاتين والمخفر القديم ( السرايا ) و يضم في جانبيه أسماء عديدة و عائلات و محالّ تاريخيّة ، و نتجه منه شرقا حيث نزول العجة والحبش وحارة السلايطة والسماعين والمصو و المعايعة وجيرانهم ومن جهات الجنوب والشرق للسوق هناك نقترب من حارة العزيزات وتفرعاتها .
وهناك عائلات تاريخيّة من الديار الشاميّة والنابلسيّة و هناك عدد من الأهل الذين لجأوا إثر نكبة فلسطين أو النازحين بعد النكسة .
و هناك كثير من عائلات بني حميدة التاريخيّة الذين جاؤوا إلى مادبا منذ زمن بعيد و اتخذوا بيوتا ً لهم في وسط المدينة القريب إلى الجهة الشرقيّة .
المربعة مركز رئيس تتفرع منه العلاقات والاتجاهات ويوصل بنا إلى جميع أطراف المدينة بالكنائس والمساجد والعائلات والحارات شرقا ً وغرباً وشمالاً وجنوبا ً .
..
الأمر ليس تأريخا ً ، بل نبش للذاكرة لمحاولة حصر أسماء في شارع السوق فقط ، في شارع الملك طلال .
الشارع يأخذنا في الذاكرة وإليها .
..
الحديث عن الشارع القصير ، شارع طلال .
فيه عديد الأسماء التاريخيّة ، وشارع طلال فقط يمتد من ساحة السلام حتى مربعة أبي الزلف .
هكذا كان منذ ستينيّات القرن المنصرم .
و أتحدث عن الذي في ذاكرتي منذ 1960 وحتى أواخر 1990 م .
..
في شارع طلال كانت أسماء كبيرة وتاريخيّة للعائلات ولأصحاب المحال التجارية ، نحاول أن نستذكر أسماء أصحاب المحال التجارية، ونترحم على الراحلين و نسأل الله الصحة والبركة ،
دكاكين :
الأعمام عواد الفراج ( بجانب أيولا حاليا ً ) .
محددة الجريري
مطعم شاهين ( دكانة في ما بعد )
و العم الغالي محمد البشير الشوابكة
و سالم الفراج و يوسف الفراج ( الصوجان ) . و العم مجلّي المصالحة الشوابكة
والعم أبو عبدالله الشوابكة
و منازل آل أبو ناصر الكرادشة
و شوكت الكرادشة و أخوه ( منجرة ) و دارهم
الحمارنة ، جورج وأخوته ( ستوديو ) ودارهم
حنّا زاده ( محمص وبهارات و بن )
الصيدلية المركزية ( أبو العراج )
صالون الحلاقة _ جهاد البجالي و في أول الشارع الفرعيّ كانت محلات الطوال للأدوات الكهربائيّة و المرحوم سامي العزارة و محل سليمان السرياني لبيع الدجاج اللاحم .
أحمد العباسي ( حلاّق )
أبو زر ( محل خضار )
خليل القسوس وآل القسوس ومنازلهم
محلات الحشايشة ( نوفوتيه و أحذية ) _ المرحوم عوض وإخوته يعقوب العلم
محل أبو شامة
الحاج ضيف الله أبو يحيى
العزارة إخوان ( نوفوتيه )
العم أبو ميشيل الأرمني ( الإسكافي ّ الرائع )
أبو بكر أصلان ( حلويات ) .
الهلسه مواد بناء
و محلّات المصالحة الشوابكة . و في المربعة كان باعة الخضار و مزارعوها يجلبونها إلى السوق
و كان العم أبو وهيب أبو ناصر الكرادشة .
ثم ّ عيسى أبو الزلف / دجاج
و مطاعم .
ثم هناك في أول الطريق إلى دير اللاتين كان محل الحوراني
( أبو إلياس ) و مقهى عمر ( قبل إزالته حديثا ً ) .
و في طلعة اللاتين : هناك كان أبو سماحة و العم الراحل شحادة المصاروة و غيرهما .
أمّا السرايا او المخفر فكان فيه الرجل الأكثر شهرة وسطوة في تاريخ الشرطة بمادبا : المرحوم أبو عرب
و كان في جوار السرايا محلات الفرح و كانت محال خياطة نخلة والغيشان .
...
و نعود في الشارع نفسه وبشكل عكسي / الجهة المقابلة :
أبو الزلف ( خضار )
آل القعيسي الشوابكة
أبو خالد التين ( مطعم )
آل برهم ( خضار )
العجيلات
موسى ياغى وأخوته
ملاحم آل نصار
ملاحم أبو سبيتان
المختار الحمارنة ( نوفوتيه )
عواد الشوابكة ( قماش )
آل القرّاعين الكرادشة
فهيد الشوابكة
أبو إحسان الحمارنة ( نوفوتيه )
ملحمة أبو فتحي أبو تينه
صالون المدني ( بسام )
محل عبد الحميد زعتر
محل الغزاوي لصيانة التلفزيون والراديو
مكتبة الكرامة
أبو نافز للبوظه والأسكمو
افتيم الحلاق
مكتبة النحاس ( وكانت قبل ذلك مكتبة )
الفرهود
البياري سمعان السرياني ( مكوى )
ومحلات البشير الشوابكة
ثم الكنيسة والشارع الفرعي ( السياحة والمسجد ) .
و مدرسة الروم .
( السرد يسترجع أسماء أصحاب المحال التجارية ولا يتحدث عن المنازل والعائلات التي تقطن الشارع ) .
أمّا من عند المربعة باتجاه الشرق ونزول العجة و نحو سوق الذهب وسوق الحمايدة ، فذلك كلّه له حديث آخر .
نيسان ـ نشر في 2018/04/07 الساعة 00:00