اوقفوا دلع المراهقين فداعش في المرصاد
نيسان ـ نشر في 2015/06/28 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
أسبوع اردني مثقل بحالات الاختفاء أو الخطف، أو هكذا قال الناس؛ في الاغوار، وفي عين الباشا، واخر المحطات قبل يومين فجرا، تلك التي اكتشفنا ان العائلة فيها كانت تلعب بأعصاب الناس.
هل هذا يعني اننا على اعتاب انفلات اجتماعي خطير؟ بالتأكيد لا. ماذا إذاً؟
المجتمع شريك للامن في كل شيء. وهذه رأس المعادلات الأمنية للدول، وإلا لما انتفض المجتمع في قصة شيماء وجمانة، ووقف على أصابع أقدامه حتى عثر عليهما.
نريد أن نطرح السؤال التالي: لماذ انتفض المجتمع لمصاب عائلتي شيماء وجمانة، ولم يكد يلتفت لحالة الاختفاء الأخيرة، تلك التي صفعت فيها الأسرة المجتمع بتصريح صحافي غريب، قيل فيه: (احنا اسفين ازعجناكم).
لو كنا في ظرف غير الظرف وحالة غير التي نعيش اليوم، لتفهمنا كلمة: (آسفين)، لكن ما ليس في خاطر المتأسفين ان الساحة الاردنية احوج ما تكون الان الى تحصين عنيد لا يسمح للغائبين عن الواقع العبث فيه.
حالة الاختفاء الأخيرة وصلت حد التهور والانفلات واللامسؤولية.
لا ندري إن كان الأمن سأل الاسرة. لكن على الأسرة المتهورة ان تدرك أنها ضيعت الفرصة على حالة قادمة يقف أمامها المجتمع صفا واحدا كما وقف مع (شيماء وجمانة).
ماذا يعني ان تغضب ام من بنتها اذا ما رفضت الأخرى جلي طنجرة الضغط؟ يا الهي. (طنجرة ضغط غير مجلية) تربك امن المجتمع لساعات.
هل سنحضر أنفسنا لجولة من القلق النفسي لان (اخت) أخرى جلت امس واليوم لا تريد لأنها تنتظر متابعة مسلسل على الmbc مثلا. وهل يعني ذلك ان رجال الامن لا مهمة لديهم سوى تداعيات طناجر الضغط؟ بعد ان فرغوا من احكام القبضة على مافيات سرقة المركبات او سرقة المياه وان جميع الخارجين على القانون في النظارات الامنية ولا يوجد ما يستحق ان ينشغلوا به سوى جدول مياومات البنات في المطبخ؟
صحيح ان ما قام به والد الطفلة ايجابي ويكشف عن حس عال بالمسؤولية تجاه المجتمع والبلد، لكن من يضمن لنا عدم تقليد (الاكشن) من مراهقة نسيت اسرتها تثقيفها اجتماعيا.
نحن لا نتحدث عن قصص خيالية قفزت الى ذهن احدهم، بل نتحدث عن حالة من التفسخ الاجتماعي لها ما لها وعليها ما عليها، لكن الجميع معني بمحاصرتها عبر تعزيز مبدأ الحرية المسؤولة ورفض كل الوان الاقصاء والقبول بالاخر وتفهمه وان لزم الامر التعايش معه ايضا.
البلد اليوم لا يحتمل مغامرات احلام يقظة المراهقين.
لا مجال امامنا الا الخروج باقل الضرر، وبالحكمة والتعقل والبعد كل البعد عن محفزات شيطنة الاخر وان كان مراهقا او مراهقة وتصغيرهما.
يا أسرنا .. يا مجتمعنا من يوقف هذه المراهقة الاجتماعية، ويأخذ بيدنا جميعا نحو غرفة الجلوس لنتحاور ونعيد ترتيب الاوليات فالوضع لا يحتمل. داعش بالمرصاد.
هل هذا يعني اننا على اعتاب انفلات اجتماعي خطير؟ بالتأكيد لا. ماذا إذاً؟
المجتمع شريك للامن في كل شيء. وهذه رأس المعادلات الأمنية للدول، وإلا لما انتفض المجتمع في قصة شيماء وجمانة، ووقف على أصابع أقدامه حتى عثر عليهما.
نريد أن نطرح السؤال التالي: لماذ انتفض المجتمع لمصاب عائلتي شيماء وجمانة، ولم يكد يلتفت لحالة الاختفاء الأخيرة، تلك التي صفعت فيها الأسرة المجتمع بتصريح صحافي غريب، قيل فيه: (احنا اسفين ازعجناكم).
لو كنا في ظرف غير الظرف وحالة غير التي نعيش اليوم، لتفهمنا كلمة: (آسفين)، لكن ما ليس في خاطر المتأسفين ان الساحة الاردنية احوج ما تكون الان الى تحصين عنيد لا يسمح للغائبين عن الواقع العبث فيه.
حالة الاختفاء الأخيرة وصلت حد التهور والانفلات واللامسؤولية.
لا ندري إن كان الأمن سأل الاسرة. لكن على الأسرة المتهورة ان تدرك أنها ضيعت الفرصة على حالة قادمة يقف أمامها المجتمع صفا واحدا كما وقف مع (شيماء وجمانة).
ماذا يعني ان تغضب ام من بنتها اذا ما رفضت الأخرى جلي طنجرة الضغط؟ يا الهي. (طنجرة ضغط غير مجلية) تربك امن المجتمع لساعات.
هل سنحضر أنفسنا لجولة من القلق النفسي لان (اخت) أخرى جلت امس واليوم لا تريد لأنها تنتظر متابعة مسلسل على الmbc مثلا. وهل يعني ذلك ان رجال الامن لا مهمة لديهم سوى تداعيات طناجر الضغط؟ بعد ان فرغوا من احكام القبضة على مافيات سرقة المركبات او سرقة المياه وان جميع الخارجين على القانون في النظارات الامنية ولا يوجد ما يستحق ان ينشغلوا به سوى جدول مياومات البنات في المطبخ؟
صحيح ان ما قام به والد الطفلة ايجابي ويكشف عن حس عال بالمسؤولية تجاه المجتمع والبلد، لكن من يضمن لنا عدم تقليد (الاكشن) من مراهقة نسيت اسرتها تثقيفها اجتماعيا.
نحن لا نتحدث عن قصص خيالية قفزت الى ذهن احدهم، بل نتحدث عن حالة من التفسخ الاجتماعي لها ما لها وعليها ما عليها، لكن الجميع معني بمحاصرتها عبر تعزيز مبدأ الحرية المسؤولة ورفض كل الوان الاقصاء والقبول بالاخر وتفهمه وان لزم الامر التعايش معه ايضا.
البلد اليوم لا يحتمل مغامرات احلام يقظة المراهقين.
لا مجال امامنا الا الخروج باقل الضرر، وبالحكمة والتعقل والبعد كل البعد عن محفزات شيطنة الاخر وان كان مراهقا او مراهقة وتصغيرهما.
يا أسرنا .. يا مجتمعنا من يوقف هذه المراهقة الاجتماعية، ويأخذ بيدنا جميعا نحو غرفة الجلوس لنتحاور ونعيد ترتيب الاوليات فالوضع لا يحتمل. داعش بالمرصاد.
نيسان ـ نشر في 2015/06/28 الساعة 00:00