الطراونة: الاردن شهد بعض السنين العجاف خلال الأعوام الماضية
نيسان ـ نشر في 2018/04/18 الساعة 00:00
اعتبر رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ان الاردن شهد بعض السنين العجاف خلال الأعوام الماضية.
حديث الطراونة جاء في كلمة له الأربعاء في جامعة آل البيت بمحافظة المفرق، ضمن احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك وذكرى معركة الكرامة وذكرى الإسراء والمعراج العطرة.
وقال الطراونة: 'لا شك أنكم تستشعرون جميعاً حجم التحديات المحيطة بالأردن، وكيف مضت علينا السنين عجافا، حيث في الجوار فلسطين المكلومة تئنُ تحت وطأة احتلالٍ مارس شتى صنوف التنكيل والبطش بأهلها، وسوريا الجريحةُ ما زال دم شعبها ينزفُ ألماً من جور ما لاقت من مؤامراتٍ وتدخلات خارجية، والعراق المُعافى حديثاً، أحدثَ الإرهابُ والتدخل الخارجي فيه ما أحدث من ويلات ودمار'.
و أكد الطراونة أن الأردن تمكن بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني من تجاوز ارتدادات المنطقة التي عصف بها التغيرات والأحداث المتسارعة في السنوات السبع الماضية.
وتابع رئيس مجلس النواب: وليس بعيداً، تعلمون ما يجري في اليمن، وفي ليبيا، وهذا الحالُ في الأقطار العربية خلف ملايين الضحايا والجرحى والمهجرين، ورهن القرار العربي بعيداً بيد الخارج، وأخضعه ويُخضعه لتنازلات تحتاج منا الكثير لصدها.
وقال: إننا في الأردن وأمام هذا المشهد المعقد، قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني المشهد بدقة، وكان يعرف أين تسير أمور المنطقة، وطالما حذر من مغبة اللجوء للحلول العسكرية في أزماتها المختلفة، وطالما أكد أن غياب الحل العادل الشامل للقضية الفلسطينية سيولد مزيداً من العنف والإضطراب في منطقتنا، وفي الداخل كان يقود حركة إصلاح شاملة، وبهذه الرؤية السليمة تجنبنا شظايا المنطقة وارتدادات هزاتها المتلاحقة.
وحول الدور التشريعي لمجلس النواب في جلب الاستثمارات قال الطراونة: إننا في السلطة التشريعية نؤكد حرصنا على تقديم المزيد من التشريعات التي تمكن من جلب الاستثمار الذي يعود بالنفع أولاً على المجتمعات المحلية، وسنواصل دورنا الرقابي على مختلف أجهزة الدولة هدفاً ومقصداً في الحفاظ على المال العام وتصويب الاختلالات في شتى المواقع.
وحول معركة الكرامة قال الطراونة إن الحديث عن المعركة الخالدة يقودنا للحديث عن مسارات التفكير في المحصلة التي أفضت إليها المعركة، وكيف قلبت موازين القوى في المنطقة آنذاك، فكان الجيش العربي يقول للعالم كله إن الأردن عصيٌ على كل غاشم، فكان الراحل الحسين يقود المعركة باقتدار ليسطر أبطال الجيش الأردني أجل وأرفع صور البطولة والفداء، فردوا العدو إلى وكره صاغراً ذليلا.
وتابع قائلاً: واليوم تتواصل صور البطولة لجيشنا الذي ما زال متأهباً يقظاً... يحرس حدودنا ويحمي تراب الوطن من تسلل يد الإرهاب الغاشمة، مثلما يحمي للأشقاء حدودهم، مؤكداً ثباته على رسالة العروبة التي نشأت عليها الدولة الأردنية بأننا عروبيون لا نقبل أن نشتري ونبيع بدماء الأشقاء.
وبمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج العطرة قال رئيس مجلس النواب: إننا وإذ نتفيأ بظلال الذكرى العطرة بإسراء ومعراج النبي العربي الهاشمي الأمين، فإننا نؤكد أن الإسلام لن يكون إلا دين رحمة وتسامح، طاهراً نقياً من كل شوائب الخوارج، وأن مسرى النبي في المسجد الأقصى سيبقى والأرض المباركة في القدس الشريف بمقدساتها الإسلامية والمسيحية بيد أمينة، يد الهواشم الأطهار، حيث يحمل الأردن هذه الأمانة نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
وافتتح الطراونة على هامش احتفالات الجامعة معرض التوجيه المعنوي بذكرى معركة الكرامة ومعرض الخزف والرسم في الجامعة.
وحضر الحفل العين ظاهر الفواز، والنواب مفلح الرفالي وريم أبو دلبوح ورائد الخزاعلة وصوان الشرفات ومحاسن الشرعة، ورئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة، ومحافظ المفرق حسن القيام، وعدد من عمداء ورؤساء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة
حديث الطراونة جاء في كلمة له الأربعاء في جامعة آل البيت بمحافظة المفرق، ضمن احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك وذكرى معركة الكرامة وذكرى الإسراء والمعراج العطرة.
وقال الطراونة: 'لا شك أنكم تستشعرون جميعاً حجم التحديات المحيطة بالأردن، وكيف مضت علينا السنين عجافا، حيث في الجوار فلسطين المكلومة تئنُ تحت وطأة احتلالٍ مارس شتى صنوف التنكيل والبطش بأهلها، وسوريا الجريحةُ ما زال دم شعبها ينزفُ ألماً من جور ما لاقت من مؤامراتٍ وتدخلات خارجية، والعراق المُعافى حديثاً، أحدثَ الإرهابُ والتدخل الخارجي فيه ما أحدث من ويلات ودمار'.
و أكد الطراونة أن الأردن تمكن بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني من تجاوز ارتدادات المنطقة التي عصف بها التغيرات والأحداث المتسارعة في السنوات السبع الماضية.
وتابع رئيس مجلس النواب: وليس بعيداً، تعلمون ما يجري في اليمن، وفي ليبيا، وهذا الحالُ في الأقطار العربية خلف ملايين الضحايا والجرحى والمهجرين، ورهن القرار العربي بعيداً بيد الخارج، وأخضعه ويُخضعه لتنازلات تحتاج منا الكثير لصدها.
وقال: إننا في الأردن وأمام هذا المشهد المعقد، قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني المشهد بدقة، وكان يعرف أين تسير أمور المنطقة، وطالما حذر من مغبة اللجوء للحلول العسكرية في أزماتها المختلفة، وطالما أكد أن غياب الحل العادل الشامل للقضية الفلسطينية سيولد مزيداً من العنف والإضطراب في منطقتنا، وفي الداخل كان يقود حركة إصلاح شاملة، وبهذه الرؤية السليمة تجنبنا شظايا المنطقة وارتدادات هزاتها المتلاحقة.
وحول الدور التشريعي لمجلس النواب في جلب الاستثمارات قال الطراونة: إننا في السلطة التشريعية نؤكد حرصنا على تقديم المزيد من التشريعات التي تمكن من جلب الاستثمار الذي يعود بالنفع أولاً على المجتمعات المحلية، وسنواصل دورنا الرقابي على مختلف أجهزة الدولة هدفاً ومقصداً في الحفاظ على المال العام وتصويب الاختلالات في شتى المواقع.
وحول معركة الكرامة قال الطراونة إن الحديث عن المعركة الخالدة يقودنا للحديث عن مسارات التفكير في المحصلة التي أفضت إليها المعركة، وكيف قلبت موازين القوى في المنطقة آنذاك، فكان الجيش العربي يقول للعالم كله إن الأردن عصيٌ على كل غاشم، فكان الراحل الحسين يقود المعركة باقتدار ليسطر أبطال الجيش الأردني أجل وأرفع صور البطولة والفداء، فردوا العدو إلى وكره صاغراً ذليلا.
وتابع قائلاً: واليوم تتواصل صور البطولة لجيشنا الذي ما زال متأهباً يقظاً... يحرس حدودنا ويحمي تراب الوطن من تسلل يد الإرهاب الغاشمة، مثلما يحمي للأشقاء حدودهم، مؤكداً ثباته على رسالة العروبة التي نشأت عليها الدولة الأردنية بأننا عروبيون لا نقبل أن نشتري ونبيع بدماء الأشقاء.
وبمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج العطرة قال رئيس مجلس النواب: إننا وإذ نتفيأ بظلال الذكرى العطرة بإسراء ومعراج النبي العربي الهاشمي الأمين، فإننا نؤكد أن الإسلام لن يكون إلا دين رحمة وتسامح، طاهراً نقياً من كل شوائب الخوارج، وأن مسرى النبي في المسجد الأقصى سيبقى والأرض المباركة في القدس الشريف بمقدساتها الإسلامية والمسيحية بيد أمينة، يد الهواشم الأطهار، حيث يحمل الأردن هذه الأمانة نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
وافتتح الطراونة على هامش احتفالات الجامعة معرض التوجيه المعنوي بذكرى معركة الكرامة ومعرض الخزف والرسم في الجامعة.
وحضر الحفل العين ظاهر الفواز، والنواب مفلح الرفالي وريم أبو دلبوح ورائد الخزاعلة وصوان الشرفات ومحاسن الشرعة، ورئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة، ومحافظ المفرق حسن القيام، وعدد من عمداء ورؤساء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة
نيسان ـ نشر في 2018/04/18 الساعة 00:00